أعلن مستشفى جنين الحكومي ارتقاء 4 شهداء وإصابة آخرين بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، فيما تصدّت المقاومة للقوات المتوغلة.
وعُرف من الشهداء الشاب أمير عبد الله شربجي، وأصيب آخران أحدهما بجراحٍ خطيرة، فجر اليوم الإثنين، خلال مواجهاتٍ مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين، ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية، وذلك حسبما أفاد مستشفى جنين الحكومية.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، خلال تصريحاتٍ صحافية، إنّ الشاب أمير شربجي استشهد متأثراً بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي، واصفاً حالة أحد المصابين برصاص الاحتلال بالخطيرة.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً عند مدخل المخيم، ما أسفر عن إصابة فلسطينيين إثنين.
فيما دمّرت قوات الاحتلال البنى التحتية وعدداً من السيارات في محيط المخيم.
بدورها، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس تصدّيها لقوّات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، مشيرةً إلى أنّها أعطبت عدّة آليات إسرائيلية مُصفّحة على أطراف مُخيم جنين من خلال استهدافها بسلسلةٍ مُركّزة من العبوات المُتفجرة.
من ناحيتها، أعلنت كتائب القسام في جنين أنّ مجاهدي فصائل المقاومة يخوضون اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين على محاور عدّة.
وقبل أيام، وجّهت سرايا القدس – كتيبة جنين، تحية إلى أهالي غزة الصامدين، “الذين يسطّرون بدمائهم أروع الملاحم في وجه آلة الطغيان والشر المطلق ما تسمى إسرائيل”. وقالت الكتيبة في بيان إنّ مقاوميها نفّذوا عمليةً نوعية وأدخلوا أسلحة جديدة في المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي الليلة.
واستقدم الاحتلال تعزيزاتٍ جديدة إلى جنين، وكذلك، توجّهت قوّة من معسكر “دوتان” إلى مُحيط المُخيم. وقبل ساعات، اقتحمت نحو 30 آلية مدينة جنين من محاور عدّة.
ووسعت آليات الاحتلال عمليات التجريف في المخيم لتشمل أبنيةً وجدراناً في شوارع جنين والطرق المؤدية إلى المخيم.
وشهدت سماء مخيم جنين تحليقاً مُنخفضاً لطيران الاستطلاع، كما فجّر الاحتلال مركبةً بعد مصادرتها خلال محاولة الاقتحام في جنين
وأفادت معلومات للميادين أنّ قوّات الاحتلال اقتحمت مستشفى ابن سينا في جنين الذي يضمّ جرحىً عدّة جرّاء اقتحاماتٍ إسرائيلية سابقة للمخيم.
ولفتت معلومات للميادين إلى أنّ قوّات الاحتلال اعتدت على طواقم الإسعاف التي تعمل على نقل الجرحى في جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، أكثر من 30 فلسطينياً في مدن وقرى الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية) وجرى التصدّي لها من قبل المقاومين من خلال إطلاق النار على آليات الاحتلال.
واستهدف مقاومون آليات الاحتلال في منطقة المعاجين العلوي في نابلس. واعتقلت قوات الاحتلال نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ناصر الدين الشاعر، والصحافي نواف العامر من قرية كفر قليل جنوبي نابلس.
وقبل يومين، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر شرقي نابلس بالآليات العسكرية والجرافات، وسط اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين الذين تصدوا للاقتحام.
وكذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الإثنين، حي رأس خميس ومخيم شعفاط في القدس المحتلة.
وفي شمالي القدس المحتلة وبالتحديد عند حاجز قلنديا العسكري جنوبي رام الله في الضفّة الغربية، أطلقت قوّات الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني وأصابته في منطقة البطن.
واندلعت مواجهات بين شبّان فلسطينيين وقوات الاحتلال عند حاجز قلنديا.
وأمس الأحد، نفّذت كتائب شهداء الأقصى، عملياتٍ عدّة ضد حواجز ونقاط للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في إطار الردّ على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وأفادت مراسلة الميادين في رام الله، بارتقاء 5 شهداء في الضفة الغربية، الأحد، خلال تصدّي الفلسطينيين لقوات الاحتلال في مخيم الدهيشة ببيت لحم، حيث دفع الاحتلال بتعزيزاتٍ عسكرية، واعتقل شاباً فلسطينياً.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّ مئات الغارات على قطاع غزّة بشكلٍ مُتلاحق وعنيف، استهدفت فيها أبراجاً وبناياتٍ سكنية ومنشآت مدنية وخدمية، مُحدثة دماراً كبيراً في الممتلكات والبنية التحتية، وموقعة شهداء وإصابات، معظمهم من النساء والأطفال.