أفادت مراسلة الميادين بارتقاء شهيدٍ خلال التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أُمّر في مدينة الخليل، وارتقاء شهيد آخر من ذوي الاحتياجات الخاصة في طولكرم، مؤكّدةً اقتحام قوات الاحتلال بلدة بني نعيم شمالي المدينة، الواقعة جنوبي الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضاً مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، للمرة الثانية خلال الليلة، وذلك بالتزامن مع تحليقٍ كثيف لطيران الاستطلاع في عموم مدينة جنين ومخيمها وقراها الغربية.
وأكد الصحافي من جنين محمد حمدان للميادين أنّ تعزيزات لقوات الاحتلال مدعومة بجرافات عسكرية اقتحمت جنين، وسط تصدٍ المقاومين للاقتحام وسماع أصوات اشتباكات بين حينٍ وآخر.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى تمكّن مجاهديها من تفجير عددٍ من العبوات الناسفة في آليات الاحتلال في محيط حارة الدمج في جنين.
واستهدف المقاومون في جنين قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاولت اقتحام المدينة بالقنابل محلية الصنع.
وفي شمالي الضفة الغربية أيضاً، أفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية أنّ مقاومين أطلقوا النار باتجاه قواتٍ إسرائيلية تواجدت في شارع “نابلس” في مدينة طولكرم، أثناء محاولتها اقتحام المدينة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أنباءً أفادت بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرّر مالك عبيد بعد مداهمة منزله في بلدة فرعون جنوبي مدينة طولكرم، مؤكّدةً وقوع إصابةٍ خطيرة برصاص الاحتلال خلال الاشتباكات المندلعة في المدينة.
وقالت مراسلة الميادين إنّ فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة ارتقى برصاص قوات “جيش” الاحتلال خلال اقتحام مدينة طولكرم.
وأصدرت كتائب شهداء الأقصى – الرد السريع، بياناً مقتضباً، أكّدت فيه أنّ مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طولكرم بصلياتٍ كثيفة من الرصاص.
وقالت مراسلتنا إنّ قوات الاحتلال اعتقلت أمين سر حركة فتح في جنين عطا أبو أرميلة.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت منزل جمال حويل عضو المجلس الثوري لحركة فتح في جنين بعد أن كان ضيفاً على شاشة الميادين، وتلقى اتصالاً تهديدياً على الهواء مباشرة من الاستخبارات الإسرائيلية لمغادرة المكان.
وبالتزامن، قطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي التيار الكهربائي عن أحياء في مدينة جنين تزامناً مع اقتحام المدينة.
وفي مدينة القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال قرب حاجز الزيتونة في بلدة العيزرية شرقي المدينة.
وأفادت مراسلة الميادين أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس، حيث اندلعت مواجهات مع مجموعة من الشبان، مؤكدةً إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال الاقتحام.
ووفق مراسلتنا، فقد اقتحمت قوات الاحتلال أيضاً بلدة بيتا جنوبي نابلس.
من جهتها، أكّدت مجموعة عرين الأسود، أنّه “لن يعود أي مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية إلى الضفة الغربية حتى انتهاء المعركة (طوفان الأقصى)”، مُشيرةً، في بيانٍ مقتضب، إلى أنّ أبناء الشعب الفلسطيني سيحتفلون بنصر المقاومة وبتبييض السجون وبفك الحصار عن قطاع غزّة وبوقف الاستيطان في الضفة الغربية.
وتأتي الاقتحامات في جنين بينما دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة يومه الـ25، مع تكثيف الاحتلال قصفه لكافّة المناطق، واستهداف كلّ المنشآت من دون تفريق، والعدوان على كلّ مقومات الحياة، بالإضافة إلى محاولات قواته، المتكرّرة في الأيام الماضية، التسلّل داخل القطاع.
