استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل، بالأسلحة المناسبة.
وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ هذا الاستهداف جاء نصرةً لأهالي قطاع غزّة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وشددت المقاومة في بيانها على أنّها ستستمر في دكّ معاقل العدو الإسرائيلي.
وكذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، هدفاً في أم الرشراش المحتلة “إيلات” بالأسلحة المناسبة.
في سياقٍ متصل، قصفت فصائل المقاومة القاعدة الأميركية في الشدادي جنوب الحسكة شمالي شرقي سوريا، إذ سمعت أصوات انفجارات جراء القصفي المنطقة القريبة من القاعدة.
يُشار إلى أنّ المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت قاعدتي “خراب الجير” و”رميلان” التابعتين للاحتلال الأميركي في سوريا.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة، لليوم الـ 86 على التوالي.
وتوعّدت المقاومة الإسلامية في العراق الاحتلال الأميركي بأنّ قواعده في سوريا والعراق تُعَدّ هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزّة.
واليوم الأحد، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف قاعدة تابعة للاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل شمالي العراق بالطيران المُسيّر.
وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ الضربة التي استهدفت قاعدةً للاحتلال الأميركي جاءت استمراراً في نهج المقاومة ورداً على المجازر الإسرائيلية ضد أهالي قطاع غزّة، مؤكدةً استمرارها في دكّ القواعد الأميركية.
وأمس، استهدفت فصائل المقاومة بالصواريخ القاعدتين الأميركيتين في حقلي “العمر” و”كونيكو”، وفق ما أفاد مراسل الميادين. جاء ذلك بعد ساعاتٍ من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي، “حرير”، الواقعة في أربيل، شمالي العراق، عبر الطيران المُسيّر.
يُشار إلى أنّ المقاومة العراقية أكّدت مراراً أنّها مستمرة في استهداف الوجود الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وبسبب أدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانه على قطاع غزّة.