أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، الحرص على التدريب والتأهيل لكافة أبناء اليمن، بمن فيهم قيادات الدولة، استعداداً لأي احتمالات أو مواجهة مع قوى الهيمنة والاستكبار.
وجاء كلام المشاط في أثناء مشاركته، اليوم الثلاثاء، في مناورة عسكرية لقيادات الدولة والحكومة، تدشيناً للتعبئة العامة في الجانب الرسمي، ضمن رفع الجاهزية والاستعداد لمرحلة التصعيد الرابعة.
ونفذ المشاط وكبار مسؤولي الدولة، وفي طليعتهم رؤساء الحكومة ومجلسي النواب والشورى، مناورة رمزية في أحد معسكرات التأهيل، بعد تأديتهم عدداً من التدريبات القتالية وإطلاق النار في إطار برنامج تأهيل عسكري متعدد المهمّات والتخصصات.
وأكد المسؤولون المشاركون أنّ موقف اليمن المشرّف في إسناد غزة ضمن محور المقاومة، سيستمرّ بزخم أعظم، رسمياً وشعبياً، بإشراف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي.
وشدّدوا على أن اليمنيين لن يدّخروا جهداً في كل المواقع والميادين والساحات في مواجهة تحالف العدوان الأميركي الإسرائيلي على غزة واليمن، وفي مواجهة التحديات التي تواجه الشعبين اليمني والفلسطيني والأمة بصورة عامة.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أعلن، الجمعة، بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح سريع أنّ هذه المرحلة تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.
وأكّد سريع أنّ صنعاء ستفرض عقوبات على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد ودخول الموانئ الفلسطينية المحتلة، من أي جنسية كانت، في حال اتجاه الاحتلال الإسرائيلي إلى شنّ عملية عسكرية عدوانية ضدّ رفح.
وأضاف أنّ القوات المسلحة اليمنية “ستمنع جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ الاحتلال من المرور في منطقة عملياتها، بغض النظر عن وجهتها”.