يحيي المسلمون مراسم اليوم العاشر من محرّم في عدد من دول العالم بمسيرات حاشدة وفعاليات دينية وثقافية، ويترافق إحياء المناسبة بإجراءات وقائية مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا.
تواصل إحياء مراسم العاشر من محرم في عدد من الدول حول العالم. وتوافدت حشود غفيرة من زوار الإمام الحسين إلى مدينة كربلاء وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة. وتشهد دول عديدة فعاليات إحياء ذكرى عاشوراء التي تؤرخ استشهاد الإمام الحسين، حفيد النبي محمد عام واحد وستين للهجرة.
ويحيي المسلمون ذكرى العاشر من محرم ضمن مسيرات حاشدة، لا سيما في العراق، حيث احتشدت أعداد غفيرة من الزوار أمام مرقد الإمام الحسين في كربلاء.
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت اليوم الخميس عطلة رسمية عامة في البلاد لإحياء المراسم، وأصدرت تعليمات أمنية وصحية مشددة للمشاركين والقادمين من الخارج تخوّفاً من انتشار وباء كورونا.
وفي لبنان، توافد عشرات الآلاف إلى مركز المسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت وهم يرفعون رايات دينية، إضافة إلى أعلام لبنان وفلسطين، على وقع هتافات من وحي المناسبة.
أما في اليمن، فأحيت مختلف مديريات طوق محافظة صنعاء، أمس، في 9 ساحات واسعة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بحضور جماهيري وشعبي واسع.
وتخللت مراسم الإحياء فعاليات ومهرجانات خطابية وأمسيات ثقافية ودينية متنوعة تحت شعار “على نهج الحسين”،ودعت الجهات المنظمة إلى المشاركة والخروج الجماهيري الواسع في الفعاليات المركزية التي ستشهدها صنعاء وعدد من المحافظات عصر اليوم الخميس.
وفي السعودية، شارك المئات من أبناء مدينتي القطيف والأحساء بمسيرات عاشورائية حاشدة وسط اجراءات أمنية مشددة.أما في إسطنبول التركية، فقد شارك الآلاف في مسيرات العاشر من محرمّ وتجمّعوا في مواقع مختلفة لأداء المراسم.
الميادين