نشرت مجلة “إيكونوميست” في عددها الأخير افتتاحية حذّرت فيها من وقوع إسرائيل في مستنقع غزة، وقالت إنها تبدو في لحظة تفوقها العسكري عرضةً للخطر العظيم، داعية الولايات المتحدة مساعدة إسرائيل للبحث عن إستراتيجية جديدة.
وقالت: “هناك طريق ضيق للخروج من جحيم غزة؛ وقف مؤقت لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى الذي قد يؤدي إلى تغيير في الحكومة الإسرائيلية، أما ما تبقى من مقاتلي “حماس” في الجنوب، فيمكن احتواؤهم، أو ربما تلاشوا. ومن أنقاض غزة يمكن أن تبدأ المحادثات حول الدولة الفلسطينية التي تضمنها أمريكا وحلفاؤها في الخليج. ومن المحتمل أن تفشل المحادثات لوقف إطلاق النار، وهو ما سيترك إسرائيل عالقة في المسار الأكثر قتامة منذ إنشائها قبل 75 عاماً، ويتميز باحتلال لا نهاية له وسياسة متطرّفة وعزلة. ويعيش اليوم الكثير من الإسرائيليين في حالة إنكار بشأن هذا، لكن الحساب السياسي سيأتي في النهاية، ولن يكون السؤال حول مصير الفلسطينيين فقط، لكن فيما إن كانت إسرائيل ستزدهر في الـ 75عاماً المقبلة”.