أكّدت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، صدور مرسوم أميري بحل مجلس الأمة الكويتي.
وبحسب المرسوم فإنّه “بعد الاطلاع على المادة 107 من الدستور، وعلى الأمر الأميري الصادر في 15 أيلول/نوفمبر 2021، وتصحيحاً للمشهد السياسي وما فيه من عدم توافق، وعدم تعاون واختلافات، وصراعات، وتغليب المصالح الشخصية، وعدم قبول البعض للبعض الآخر، وممارسات، وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية، وجب اللجوء إلى الشعب باعتباره المصير والامتداد والبقاء والوجود ليقوم بإعادة تصحيح المسار بالشكل الذي يحقق مصالحه العليا”.
صدور مرسوم بحل مجلس الأمة
https://t.co/aRdgxldyF8#كونا #الكويت— كونا KUNA (@kuna_ar) August 2, 2022
وتضمن المرسوم أنّه بناءً على عرض رئيس مجلس الوزراء، وبعد موافقة مجلس الوزراء يحل مجلس الأمة، وعلى رئيس مجلس الوزراء والوزراء، كل فيما يخصه تنفيذ هذا المرسوم، ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
واستقبل ولي عهد الكويت ،مشعل الأحمد الجابر الصباح، بقصر بيان، اليوم الثلاثاء، أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء لأداء اليمين الدستورية في مناسبة تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، بمشاركة المسؤولين الكبار في الدولة.
وصدر مرسوم أميري كويتي، أمس الاثنين، يقضي بتأليف حكومة جديدة برئاسة، أحمد نواف الأحمد الصباح، تضم 12 وزيراً.
والتشكيل الجديد للحكومة، شمل تعيين: “طلال خالد الأحمد الصباح، نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع وللداخلية بالوكالة، ومحمد عبد اللطيف الفارس نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للنفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء”.
و شمل القرار وزارات الإسكان والتطوير العمراني والخارجية والإعلام والثقافة والصحة وغيرها.
وفي 24 تموز الماضي، أصدر أمير الكويت، نواف الأحمد الجابر الصباح، أمراً أميرياً قضى بتعيين الفريق الأول، أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيساً لمجلس الوزراء.
وقال ديوان الأمير الكويتي، في بيان، إنه “يعيّن الفريق الأول، الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيساً لمجلس الوزراء، ويكلف ترشيح أعضاء الوزراء الجدد وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم بتعيينهم”.
وفي أيار/ مايو الماضي، صدر أمرٌ أميريّ بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، صباح الخالد الصباح، ووزراء حكومته وتكليفهم تصريف الأعمال.