تقع قاعدة سودابي في جزيرة كريت باليونان وتوفر الدعم التالي للولايات المتحدة.
*نشاط الدعم البحري (NSA)*
• المهمة الرئيسية لهذه ٨ هي دعم عمليات القيادة المركزية وأفريكوم ويوكوم، وهي مركز القيادة والسيطرة للقوات البحرية والقوات الجوية وحلف شمال الأطلسي.
• تقوم هذه القاعدة الأمريكية بعمليات الإستطلاع والتنصت للقوات الجوية والبحرية.
• وحدة الاتصالات البحرية والكمبيوتر، المحطة الرئيسية للمحيط الأطلسي، خليج سودا، وتقع في هذه القاعدة.
• لأسباب أمنية، قامت أمريكا بطمس خريطة هذه القاعدة على الإنترنت (Google Map) بحيث لا يمكن التعرف عليها.
• دعم حاملات الطائرات الأمريكية.
نشاط في دعم النظام الصهيوني في الهجوم على غزة.
• معلومات واضحة وتقارير وكالات الأنباء حول استخدام الولايات المتحدة لهذه القاعدة لدعم الكيان الصهيوني:
وفي 24 أكتوبر 2023 (2 نوفمبر 1402)، أفاد موقع Grekreporter.com أن أمريكا أرسلت عشرات الطائرات العسكرية إلى قاعدة سودابي كجزء من الرد على الحرب بين إسرائيل وحماس. بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال عدد كبير من مشاة البحرية إلى سودابي.
– في 3 نوفمبر 2023 (12 نوفمبر 1402)، نقلت شبكة سي إن إن؛ طائرة أمريكية بدون طيار تابعة للاستطلاع والمراقبة تحلق فوق غزة للمساعدة في التعرف على الرهائن وتحديد مكانهم. وتم إرسال هذه الطائرات بدون طيار إلى المنطقة بعد بدء الحرب كقوة تكميلية لزيادة مصادر المعلومات للجيش الأمريكي.
ويظهر رصد الطيران أن طائرات ISR RC-135 المتواجدة في قاعدة السودابي تحلق في المنطقة لدعم هذه الحرب:
– آخر رحلة لطائرة RC-135 كانت في 11 نوفمبر 2023 (20 نوفمبر 1402).
• الحكومة اليونانية من أكبر المؤيدين للكيان الصهيوني، لكن الشعب اليوناني يدعم فلسطين.
في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 (14 آبان 1402)، سار آلاف اليونانيين في أثينا حاملين العلم الفلسطيني:
– بحسب البودكاست اليوناني، التيار اليوناني، الذي أكد أنه تم إرسال العديد من الطائرات والأفراد إلى سودابي بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، فإن الشيوعيين وحزب اليسار اليوناني يعارضون وجود الجيش الأمريكي ويقولون؛ نحن نرفض مشاركة اليونان في مناورات الناتو الإمبريالية.
تم إرسال مجموعة من ضباط الجيش الأمريكي الذين غادروا أفغانستان قبل عامين إلى قاعدة سودابي في اليونان بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس. منذ البداية كانوا غير سعداء ولم يقبلوا فكرة مساعدة إسرائيل في الحرب على الإطلاق. لقد شاركوا في دعم إسرائيل بالاستخبارات والاستطلاع والتنصت، لكنهم سرعان ما أدركوا أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، وأن حماية حياة المدنيين ليست مهمة بالنسبة لإسرائيل.
ولذلك أدركوا أن الولايات المتحدة تزود إسرائيل ببيانات ومعلومات الاستهداف، التي تهاجم بها إسرائيل هذه الأماكن وتقتل المدنيين في نفس الوقت. وقد أثار استغلال أمريكا لهم غضبهم، وأصبحوا يخشون من مشاركتهم في جرائم الحرب. وبسبب هذا الغضب وعذاب الضمير، يريدون قول الحقيقة للعالم. لكن القنوات الإخبارية الأمريكية رفضت التعاون وفضح هذه الجرائم. وأخيراً، اتصلوا بالشخص الذي يثقون به وأعطوه المعلومات عن القاعدة وطلبوا منه تقديمها لكل مراسل ووكالة أنباء.