أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، ضبطَ سفينة عسكرية إماراتية كانت تقوم بأعمال عدائية قبالة الحديدة.
وخلال مؤتمر صحافي، لفت سريع إلى أن القوات المسلّحة اليمنية راقبت هذه السفينة، بحيث كانت تنقل معدات عسكرية من أجل ضرب الشعب اليمني، واتخذت قراراً بالاستيلاء عليها، ونقلها إلى ميناء الحديدة.
كما أوضح سريع أن الاستيلاء على السفينة هو ضمن إطار الدفاع المشروع عن النفس.
وقال سريع إن ادّعاء العدوان أن السفينة هي سفينة شحن عادية، اتَّضح أنه “كاذب”، متوجّهاً إلى الإمارات بالقول إن “قواتنا المسلحة لها القدرة على الرد على العدوان”.
وقال سريع أيضاً إن “على تحالف العدوان التوقفَ عن عدوانه، وهناك عمليات نوعية مقبلة في البر والبحر”.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، إن “السفينة الإماراتية المضبوطة تحمل مدرّعات وعربات نقل جنود”.
ولفت الشامي إلى أن بلاده “ستعرض صور المعدات العسكرية في السفينة الإماراتية المضبوطة”، مشدداً على أن “الإمارات بدأت استراتيجيا جديدة ضد الشعب اليمني بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي”.