أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، اليوم الجمعة، عدم التخطيط لموجة ثانية من التعبئة العامة، لاعتبار المتطوعين والأشخاص الذين تم استدعاؤهم بالفعل للخدمة، كافيين لتنفيذ مهام العملية الخاصة.
وأمس الخميس، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوماً حول التجنيد الإجباري في الربيع، والذي بموجبه سيتم استدعاء 147 ألف شخص، إلى القوات المسلحة الروسية في الفترة من 1 نيسان/أبريل إلى 15 تموز/يوليو.
وتشير الوثيقة الرئاسية إلى أنه تم إصدار تعليمات إلى الحكومة والسلطات الإقليمية ولجان التجنيد بضمان تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالتجنيد الإجباري.
وأعلن بوتين، في وقت سابق، أن من بين الثلاثمائة شخص الذين تمت تعبئتهم، سيتواجد 150 ألفاً في منطقة العملية العسكرية الخاصة، من بينهم 77 ألفاً في الوحدات القتالية، والباقون في الجيوش الإقليمية.
وأضاف أن الحديث عن أي تعبئة إضافية هو أمر لا معنى له، ولا توجد حاجة لذلك في الوقت الحالي، “لا بالنسبة للبلاد أو وزارة الدفاع”.
يذكر أنه في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أبلغ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بوتين، عن استكمال التعبئة الجزئية في روسيا، التي بدأت في 21 أيلول/سبتمبر.
وبحسب شويغو ، تم استدعاء 300 ألف شخص، ولا خطط لأية مهام إضافية كجزء من التعبئة الجزئية.
وكانت روسيا قد أطلقت عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير الماضي، وأعلن بوتين، أن هدف العملية هو حماية السكان الذين تعرضوا للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة 8 سنوات.