انطلقت إنذارات من الغارات الجوية في أنحاء أوكرانيا في ساعةٍ مُبكرة من فجر اليوم الجمعة، وفق وكالة “رويترز”.
وأفادت الوكالة بأنّ الدفاعات الجوية الأوكرانية اعترضت 11 صاروخاً فوق العاصمة كييف.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن شهود عيانٍ، تأكيدهم أنّ القوات الأوكرانية عملت على تفجير المباني السكنيّة خلال انسحابها من مدينة باخموت.
بدورها، نقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن مصادر محلية قولها إنّ انفجارات وقعت في دنيبرو وكريمنتشوك وبولتافا في وسط أوكرانيا، وفي نيكولايف في الجنوب، في حين أفاد مصدرٌ آخر بوقوع انفجار في منطقة كييف.
ضربة صاروخية روسية
صرّح منسّق العمل السري في نيكولايف، سيرغي ليبيديف، صباح اليوم الجمعة، بأنّ ضربةً صاروخية نُفذت ليلة 27 نيسان/أبريل على أراضي حوض بناء السفن فيها قضت على نحو 20 من كبار الضباط الأوكرانيين والأجانب الذين كانوا في اجتماعٍ هناك، مشيراً إلى أنّ الأجانب هم من البلدان الناطقة باللغة الإنكليزية.
وقال ليبيديف لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “في ليلة 26 – 27 نيسان/أبريل، جرى تنفيذ هجوم صاروخي على مبنى الأميرالية في نيكولايف، المعروف أيضاً باسم [مبنى] إدارة المصنع باسم 61 كومونياً.
وأضاف المتحدّث للوكالة أنّ الهجوم الصاروخي جرى إطلاقه في الوقت الذي كان العسكريون الأوكران يجتمعون مع زملائهم الناطقين باللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تحديد الدول التي ينتمي أولئك الأجانب إليها.
ويوم أمس، أعلن رئيس المركز الصحافي لقوات مجموعة “المركز” الروسية، ألكسندر سافتشوك، أنّ مدفعية قوات المجموعة حققت إصابات نارية مباشرة بـ 130 هدفاً للقوات الأوكرانية.
وقال سافتشوك إنه “خلال يوم، تمّ تحقيق إصابات نارية مباشرة بأكثر من 130 هدفاً، منها نحو 100 في مناطق تتركز فيها القوة البشرية والمعدات، وأكثر من 20 بوحدات مدفعية العدو”.
وتصعّد القوات الروسية من عملياتها على جميع المحاور، في سياق تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، لتحرير الأقاليم الأربعة التي انضمّت إلى روسيا (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتا زاباروجيا وخيرسون).