رأى عضو وفد صنعاء المفاوض عبد الملك العجري أنّ “انسحاب القوات الخارجية من شأنه أن يعجّل بالتسوية السياسية كما عجّل انسحاب القوات المصرية في الستينات بالمصالحة الوطنية في اليمن”.
وتساءل في تغريدة له أمس الخميس عن السبب الذي قد يدفع للسلام، طالما أنّ “دول العدوان تتحمل مسؤولية نفقات الحرب ونفقات مرتزقة الشتات”، وأضاف: “إذا تحمل مرتزقة العدوان المسؤولية والنفقات فإنّ خيار الحرب لن يكون مربحاً لهم”.
إنسحاب القوات الخارجية من شأنه ان يعجل بالتسوية السياسية كما حصل في الستينات،فانسحاب القوات المصرية عجل بالمصالحة الوطنية،لأنه مادام دول العدوان تتحمل مسؤولية ونفقات الحرب وفوقها نفقات مرتزقة الشتات فما الذي سيلجؤهم للسلام لكن اذا تحملوا المسؤولية فإن خيار الحرب لن يكون مربحا لهم
— عبدالملك العجريAbdulmalik Alejri (@alejri77) April 14, 2022
ودعا العجري قبل أيام التحالف السعودي إلى الانسحاب من الحرب وعدم المراهنة على تغيير السلطة الرئاسية في اليمن.
وبعد خروقات للهدنة تحدّث عنها مصدر أمني يمني في غير مرة، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن “الهدنة هشّة”، مشيراً إلى أن “اليمن سيحتاج إلى دعم المجتمع الدولي الآن أكثر من أيِّ وقتٍ مضى، للمحافظة على الزخم والتحرك نحو التوصّل إلى نهايةٍ شاملةٍ وسلميةٍ ومستدامةٍ للنزاع”.
وكان غروندبرغ ناقش مع المسؤولين في صنعاء “تطور تنفيذ الهدنة في جميع عناصرها، خلال زيارته التي انتهت إلى صنعاء التي انتهت قبل يومين.
ودخلت الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء حيّزَ التنفيذ في ـ2 من نيسان/أبريل الماضي،لكن مصدر عسكري يمني أكّد أمس أن هناك 71 خرقاً للهدنة الإنسانية خلال الساعات الـ24 الماضية.