أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ، أن “إسرائيل” منع المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأقصى خلال شهر رمضان سيفتح أبواب جهنم.
وتعليقا على إضراب الأسرى عن الطعام ، أضاف أن حماس أبلغت الأطراف المعنية أنه سيكون هناك تصعيد في الأراضي المحتلة في حال استمرار الأسرى في إضرابهم عن الطعام حتى شهر رمضان وطوال هذا الشهر.
المقاومة جاهزة لأي معركة
وشدد العاروري على أن المقاومة جاهزة لأي معركة تفرضها “إسرائيل” على الفلسطينيين ، مشيرًا إلى أن حرب 11 يومًا على غزة في مايو 2021 كانت مقدمة لحرب طويلة تستعد المقاومة لها.
وقال مسؤول حماس إن المواجهة القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي من أجل القدس المحتلة ستكون أكثر شعبية ورسمية وستشكل نقطة تحول في تاريخ الحرب مع الاحتلال.
وتوعد العاروري بأن “الضفة الغربية ستنفجر في وجه الاحتلال في حال وقوع معركة ، مؤكدا أن الضفة والقدس جاهزتان للنهوض من جديد”.
التطبيع مع “إسرائيل” عدوان على فلسطين
وأشار إلى أن الاحتلال اكتشف أنه يفتقر إلى الأمن المجتمعي بعد أن وجد نفسه في مواجهة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948.
كما تطرق المسؤول إلى تطبيع الأنظمة العربية لعلاقاتها مع “إسرائيل” ، مؤكدًا أن أي خطوة نحو شرعنة الكيان الإسرائيلي والتعاون معه تعتبر عدوانًا على الشعب الفلسطيني.
وأشار العاروري إلى أن “إسرائيل” تتحول إلى حليف لبعض الأنظمة العربية دفاعا عن مصالحها الذاتية رافضة أي تقارب عربي أو إسلامي مع الاحتلال سواء من قبل تركيا أو قطر أو أي دولة أخرى.
لقاءات مستمرة مع حزب الله
وحول علاقة حماس بحزب الله اللبناني أكد العاروري أن هناك لقاءات مستمرة ومعلنة وغير معلنة بين الجانبين ، مضيفا أن هناك حوارات وتعاونا جادا مع عدة حركات ودول أخرى.
وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على ضرورة أخذ الناس بعين الاعتبار تصريح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن أي هجوم إسرائيلي على القدس يعني “حربا إقليمية”.