قالت الشرطة الأسترالية، إنها تحقق في نشاطات إرهابية تشمل اليمين المتطرف في ولاية فيكتوريا، وأكدت أنه يمكن اتخاذ إجراءات منفصلة ضد أشخاص وجهوا تهديدات ضد آخرين بسبب عرقهم أو دينهم.
وفي إيجاز حول مدى التهديد الذي يشكله اليمين المتطرف في فيكتوريا، قالت الشرطة إن حوالي 40٪ من “المئات” من المتطرفين الذين يتم رصدهم حاليا في فيكتوريا كانوا من تلك المجموعة.
وقالت الشرطة إنها تنتظر نصيحة من مكتب الادعاء العام بشأن توجيه الاتهام إلى أربعة أشخاص لخرقهم قانون التسامح العنصري والديني في فيكتوريا، مشيرة إلى أن القضايا المرفوعة بموجب القانون معقدة، ولكنها تتعلق بـ”أبشع” التهديدات العنصرية التي يتم إبلاغ الشرطة بها.
وقد وجد تحقيق برلماني في ولاية فيكتوريا في وقت سابق من هذا الشهر، أن قدرة القانون على معالجة التشهير العنصري والديني كان “مشكوك فيها”، وأوصى شرطة فيكتوريا ببدء جمع البيانات حول جرائم الكراهية.