قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إنّ “الحوار مع إيران يجب أن يكون مبنياً على موقف خليجي موحد”، وذلك في ظل محادثات تستضيفها بغداد بين الرياض وطهران.
وأضاف ابن فرحان، خلال كلمة عقب اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء في الرياض: “يجب أن يكون حوارنا وتواصلنا مع إيران مبني على موقف خليجي موحد”.
وتابع: “من خلال الحوار ندعوها للتهدئة والتعاون والالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وحسن الجوار”. كما لفت إلى أنّ “التحديات التي تواجه مجلس التعاون الخليجي تشمل برنامج إيران النووي والصاروخي”.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن وزير الخارجية السعودي، قوله إن “أيدينا ممدودة إلى إيران”. وفيما يتعلق بالمفاوضات الدولية مع طهران لإعادة إحياء الاتفاق النووي، قال: “إذا توصلنا إلى إحياء الاتفاق النووي، فسيكون أمراً جيداً”.
يذكر أنّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قال في تصريحات يوم أمس، إنّ “إيران تتوجه أساساً نحو تعزيز علاقاتها الدبلوماسية والزيارات المتبادلة بينها وبين دول الجوار”، مشيراً إلى أن “موعد الجولة السادسة من الحوار الإيراني السعودي لم يحدد بعد”.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكّد بدوره أنّ “إيران والسعودية دولتان كبيرتان ومؤثرتان في المنطقة، ولم تقطع طهران العلاقات الدبلوماسية تماماً مع الرياض”.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ هناك تقدّماً في المحادثات الأخيرة بين بلاده والسعودية، معلناً ترحيبه بعودة العلاقات الثنائية المشتركة إلى وضعها الطبيعي.