أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون عن أمله في أن يستمر العمل على “مصالحة الذاكرة” بين باريس والجزائر لتغليب “روح التهدئة”.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون استعرض مع تبون “العمل على الذاكرة الذي يجب أن يستمر مع روح التهدئة من أجل المصالحة بين الشعبين الفرنسي والجزائري، وبخاصة بين شباب البلدين”.
وأشارت إلى أن ماكرون وتبون “اتفقا على مواصلة العمل المشترك لصالح الاستقرار والأمن خصوصا في منطقة الساحل وليبيا”.
وماكرون هو أول رئيس فرنسي يولد بعد حرب الجزائر (1954-1962)، وقد اتخذ في الأشهر الأخيرة سلسلة من “الاجراءات الرمزية” ضمن مبادرة “مصالحة الذاكرة” بين ضفتي البحر المتوسط مع اقتراب الذكرى الستين لاستقلال الجزائر.
وفي أواخر أبريل، اعتبر ماكرون في حوار مع صحيفة “لوفيغارو” أن الرغبة في مصالحة الذاكرة بين الفرنسيين والجزائريين “مشتركة بشكل كبير” رغم “بعض الرفض” في الجزائر.
المصدر: “أ ف ب”