أصدر الرئيس التشادي الانتقالي، محمد إدريس ديبي، مرسوماً بتعيين صالح كبزابو رئيساً للحكومة الانتقالية، بعد يومين من تنصيبه رئيساً للبلاد لمرحلة انتقالية مدتها عامان، ووعده بتشكيل حكومة وحدة وطنية إلى حين عقد انتخابات تشريعية ورئاسية.
وصالح كيبزابو، سياسي تشادي ورئيس الاتحاد الوطني للديمقراطية والتجديد، وكان عضواً بالبرلمان السابق الذي تم حله عقب مقتل الرئيس السابق، إدريس ديبي، إضافةً إلى كونه عضواً في “الحركة الديمقراطية لاستعادة تشاد”.
كما كان لكبزابو، مسيرة صحفية هامة، إذ عمل مديراً لوكالة الأنباء الوطنية، كما كان صحفياً في “جون أفريك” الفرنسية.
صالح كبزابو
رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية— Tahir Zene (@zenifilsT) October 12, 2022
وقبل يومين، أعلن الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي خلال خطاب تنصيبه لفترة رئيسية انتقالية ثانية مدتها عامان، عن تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الأيام المقبلة، للعمل خلال هذه الفترة.
وحينها، قال ديبي إنّ “المرحلة الانتقالية الثانية التي بدأناها، ستكون مكرسة بالكامل لتطبيق نتائج الحوار الوطني الشامل والسيادي، ووضع حكومة وحدة وطنية”.
وأضاف أنّ “الحكومة ستعمل على إعادة النظام الدستوري والتنمية البشرية”، مؤكّداً أن الحكومة سيجري تشكيلها خلال الأيام المقبلة، وستركز على “الاستجابة للمخاوف المشروعة للشعب”، بحسب وصفه.
ونصب محمد إدريس ديبي إتنو، كرئيس للمرحلة الانتقالية الثانية في البلاد، وفق مخرجات الحوار الوطني الذي انتهى السبت الماضي.
ونصّت مخرجات الحوار الوطني على تعيين محمد، وهو ابن الرئيس الراحل، إدريس ديبي، رئيساً موقتاً لمدة عامين، حتى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وانطلقت جلسات الحوار الوطني، في 20 آب/أغسطس الماضي، في العاصمة التشادية، بمشاركة المعارضة العسكرية والمسلحة والمجتمع المدني والسلطة التشادية، بعد 16 شهراً على إعلان الجيش الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو، البالغ من العمر 37 عاماً، رئيساً غداة وفاة والده، إدريس ديبي إتنو، الذي قتل في طريقه إلى الجبهة للتصدي لمتمردين في 21 نيسان/أبريل 2021.