تكشف الرئاسة اللبنانية أنها تلقت طلباً من الدائرة القانونية لمجموعة “الناس يريدون إصلاح النظام” للحصول على معلومات حول مفاوضات ترسيم الحدود في جنوب لبنان.
أكدت لبنان ، الاثنين ، أن أي معلومة عن ترسيم الحدود في جنوب لبنان هي جزء من أسرار الدولة اللبنانية.
وأشار البيان إلى أن “التفاوض بموضوع ترسيم حدود لبنان البحرية الجنوبية قد حصل في الناقورة، قبل توقفه، بصورة غير مباشرة مع العدو الإسرائيلي بوساطة المسهّل الأمريكي واستضافة وتحت راية الأمم المتحدة، وقد انتقل إلى الرئاسة مع الوسيط الأمريكي بسبب توقف وفد العدو الإسرائيلي أحادياً عن حضور اجتماعات الناقورة”.
وعن المادة الخامسة من قانون الحق في الوصول الى المعلومات، أشار البيان إلى أن هذه المادة تنص على “المعلومات التي لا يتم الإفصاح عنها، مضيفاً “تمتنع الإدارة عن الإفصاح عن المعلومات المطلوبة إذا تناولت المواضيع التالية-1:أسرار الدفاع الوطني والأمن القومي والأمن العام-2. إدارة العلاقات الخارجية للدولة ذات الطابع السري”.
واختتم البيان “بما أن المفاوضات غير المباشرة الحاضرة، وإن كانت تتم تحت مظلة الأمم المتحدة وبوساطة أمريكية، إنما تُخاض بوجه العدو الصهيوني بما يحفظ الأمن القومي للبنان، الأمر الذي يتطلب إحاطة جميع الأعمال المتصلة بها بالسرية التامة حتى لا ينفد العدو إليها ويستخدمها لتقوية موقفه بوجه لبنان،وبما أنه واستناداً إلى أحكام المادة الخامسة من قانون الحق في الوصول الى المعلومات المعروض نصها أعلاه، ليس من حق الإدارة العامة الإفصاح عن المعلومات التي تطلبونها، بل إن حرفية النص القانوني توجب عليها الإمتناع عن هذا الإفصاح”.
كشف حساب الرئاسة اللبنانية على تويتر عن تلقيها طلباً من الدائرة القانونية في “الشعب يريد إصلاح النظام” بخصوص معلومات عن المفاوضات الجارية حالياً لترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان.
وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية إن المعلومات المتعلقة بالمفاوضات هي جزء من أسرار الدفاع عن الدولة اللبنانية ولا يمكن إفشاؤها بقانون.
التقى المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين مع كبار المسؤولين اللبنانيين في أوائل فبراير ، لتقديم مقترحات جديدة لترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة.