قال الجيش الأميركيّ، أمس السبت، أنّ قواته الموجودة في قاعدة “الظفرة” الجوية في أبو ظبي اضطرّت إلى الاحتماء في الملاجئ.
وأضاف أنّ “القوات وضعت في حالة تأهّب قصوى لنحو نصف ساعة خلال الهجوم الذي شنّه الجيش اليمنيّ واللجان الشعبية على الإمارات”.
وفي بيان له قال المتحدّث باسم القيادة المركزية الأميركية ويليام أوربام إن “الطيّارين الأميركيين تلقّوا توجيهات بضرورة أن تكون معدّات الحماية متاحةً في غضون 5 دقائق”، مشيراً إلى أن “ذلك لـمدة 24 ساعة”.
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أفادت الإثنين الماضي، بوقوع حادثي تفجير الأول قرب خزانات “أدنوك” والثاني في مطار أبو ظبي الدولي.
وقالت شرطة أبو ظبي إنّ “التحقيقات تشير إلى رصد أجسام طائرة قد تكون لطائرات بدون طيار استهدفت المنطقتين”.
وأوضحت أنّ “الهجوم الأول استهدف فيه صهاريج بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك”، مضيفةً أنّ “الهجوم الثاني استهدف منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي”.
وتبنت القوات اليمنية العملية، وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان، أنّ “نفذنا عملية إعصار اليمن العسكرية النوعية، ردّاً على تصعيد العدوان على البلاد”.
وأضاف أنّ “العملية استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي، ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي، وعدداً من المواقع”.
