أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، أنّ إصرار العدو على مواصلة جرائمه، وارتكابه مجزرةً في مدينة رفح هو إمعانٌ في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيانٍ لها إنّ “هذه الجرائم تؤكّد أنّ حكومة الكيان النازية والمجرمة لا تُقيم وزناً للرأي العام ولا لحلفائها من المُطبّعين”.
وحذّر البيان العالم أجمع ولا سيما الدول العربية من أنّ الهجوم الصهيوني على رفح، يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة من أرضه.
وحمّلت “الحركة” إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن مسؤولية استمرار حرب الإبادة وإمداد العدو الإسرائيلي بالدعم العسكري والمالي والغطاء السياسي.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكدت حركة حماس أنّ هجوم “جيش” الاحتلال النازي على مدينة رفح يُعَدُّ استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس إنّ “الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن شخصياً يتحملون كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن المجزرة التي ارتكبت في رفح، فجر الاثنين”.
تأتي الإدانات بعد أنّ شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة استهدفت العديد من المنازل ومساجد تأوي نازحين، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف من قبل بوارج حربية على مدينة رفح.
وأسفرت غارات الاحتلال الإسرائيلي الكثيفة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة عن عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال. وأفاد مراسل الميادين بأنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت أكثر من 50 غارة على رفح خلال ساعات.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن في مؤتمر صحافي الأربعاء الماضي، أنّه أصدر تعليمات لـ”الجيش” الإسرائيلي من أجل التحرك في محافظة رفح، ونقطتين في وسط قطاع غزّة”.