تحقق وزارة الدفاع الأميركية في تسريب وثائق سرية للبنتاغون تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة و”الناتو” لدعم قوات كييف.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، نقلاً عن مُمثل البنتاغون، أنّ الحديث يدور حول وثائق بتاريخ آذار/مارس، ويُزعم أنّ قنوات “تليغرام” الروسية الموالية للحكومة تنشرها، من دون الإشارة إلى منشورات مُحددة في الشبكات الاجتماعي.
وأشارت إلى أنّ المسؤولين في الإدارة الأميركية “عملوا بنشاط” على إزالة هذه الوثائق من الشبكات الاجتماعية، ولم ينجحوا في ذلك حتى مساء أمس الخميس.
من جهتها، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في بيان: “نحن على علم بما تمّ نشره في مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم وزارتنا بدراسة الأمر”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ إحدى هذه الوثائق المنشورة، والتي تحمل ختم “سري للغاية”، تصف “حالة النزاع في أوكرانيا في 1 آذار/مارس”.
وتحدثت عن نشر وثيقة أخرى تحتوي معلومات مختصرة عن 12 لواء أوكرانياً قيد التشكيل، يبدو أنّ 9 منها دربتها الولايات المتحدة وحلفاء “الناتو” الآخرون وزودوها بالعتاد.
وزعمت أنّ المواد السرية تقول إنّ من المتوقع أن تكون 6 من هذه الألوية الـ9 جاهزة بحلول 31 آذار/مارس، والباقي بحلول 30 نيسان/أبريل. وأشارت الوثيقة إلى الحاجة إلى أكثر من 250 دبابة و350 مدرعة لهذه التشكيلات.
وأكّد منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، يوم الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة “قدمت دعماً استخبارياً ومعلوماتياً للقوات المسلحة الأوكرانية”، لافتاً إلى أنّ الهدف من ذلك هو “تمكينها من الدفاع عن نفسها بشكل أفضل، وإجراء العمليات، ومواصلة محاولة استعادة الأراضي التي سيطر عليها الروس منذ عام 2014”.