صرّحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الخميس، بأنّها لم تعلن عن أيّ زيارةٍ لوزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت إلى الولايات المتحدة، معقّبةً أن “لا تعليق لديها على تقارير تأجيلها”.
وادّعى “البنتاغون” أنّ وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يعمل من أجل “حلّ التوترات في الشرق الأوسط عن طريق الدبلوماسية”، مردفاً أنّ “أيّ هجومٍ من شأنه زيادة التوترات في الشرق الأوسط”.
وأشار “البنتاغون” إلى أنّ التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط مرتفعة، ونعتقد أنّ الدبلوماسية هي أفضل طريقة للتعامل مع ذلك، مضيفاً أنّه “لدينا خطط، وجاهزون دائماً للتحرّك، وليست هناك حالياً إعادة تموضع جديد للقوات شرقي المتوسط”.
كما لفت البيان إلى أنّ “الإسرائيليين يستمعون إلى الأصوات المنادية بخفض التصعيد”، مدّعياً أنّ الولايات المتحدة الأميركية لن تدعم أيّ عملية برية إسرائيلية في الشمال أو في غزّة، وليست لديها قوّات على الأرض لدعم العمليات البرية.
وفي سياقٍ متصل، أعلن “البنتاغون”، أنّ أوستن تحدّث مع غالانت، لبحث المستجدات الأمنية الإقليمية وتأكيد دعم الولايات المتحدة لـ”إسرائيل”، في مواجهة تهديدات إيران وحزب الله وحلفاء طهران الآخرين.
وفي وقتٍ سابق، أعربت وزارة الخارجية الأميركية، عن “اعتقادها بأنّ الحل الدبلوماسي هو الطريق الصحيح والوحيد” لتحقيق الهدوء في الشمال، بين “إسرائيل” وحزب الله، على نحو يتيح للإسرائيليين العودة إلى المستوطنات هناك.