قلّص الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو الفارق بينه وبين منافسه اليساري الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بحسب ما أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الأربعاء، أي قبل 11 يوماً من الدورة الثانية.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد “داتا فولها” أنّ الرئيس اليساري الأسبق حصل على 52% من آراء المستطلعين في مقابل 48% للرئيس المنتهية ولايته.
وكان استطلاع سابق نُشر في 14 تشرين الأول/أكتوبر منح لولا 53% من نيات التصويت في مقابل 47% لبولسونارو.
وفي أول مناظرة مباشرة بينهما قبل انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الأحد الماضي، تبادل بولسونارو ومنافسه اليساري دا سيلفا الانتقادات والتهم بالكذب والفساد.
وركّز الرئيس السابق لولا دا سيلفا (2003-2010)، الذي يسعى للعودة إلى الرئاسة، هجومه الحاد على بولسونارو نتيجة طريقة تعامله مع وباء كورونا الذي أودى بحياة 687 ألف شخص في البرازيل.
وقال لولا إنّ بولسونارو برفضه شراء اللقاحات والترويج لأدوية غير مثبتة “يحمل وزر هذه الوفيات على كتفيه”.
وحل بولسونارو، الذي انتخب رئيساً في العام 2019، ثانياً في انتخابات الجولة الأولى في 2 تشرين الأول/أكتوبر، بحصوله على 43% من الأصوات، في مقابل 48% لمنافسه لولا.