قالت البحرية الأميركية، اليوم السبت، إنّ غوّاصة تعمل بالطاقة النووية ومزوّدة بصواريخ موجّهة تعمل في الشرق الأوسط، دعماً للأسطول الخامس الأميركي الذي يتخذ من البحرين مقراً له.
وذكر تيموثي هوكينز، المتحدث باسم البحرية، في بيان، أنّ الغواصة فلوريدا دخلت المنطقة يوم الخميس، وبدأت بعبور قناة السويس.
وأضاف أنّها قادرة على حمل “ما يصل إلى 154 صاروخ كروز من طراز توماهوك”، وأُرسلت إلى الأسطول الخامس الأميركي من أجل “المساعدة على نشر الأمن والاستقرار البحريين في المنطقة”.
يأتي ذلك في وقت قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إنّ عصر الهيمنة الأميركية في الشرق الأوسط انتهى.
وذكرت الصحيفة أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أخبر المقرّبين منه أنّ الولايات المتحدة الأميركية لا تزال شريك السعودية، ولكن ليس شريكها الوحيد.
ومنذ أيام، توقّفت الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” في ميناء جدة “لراحة الطاقم لمدة يومين والتزوّد بالوقود”، وفقاً لمسؤول في السفارة الروسية، لتصبح أول سفينة حربية روسية ترسو في السعودية.
وبحسب الملحق الإعلامي في السفارة الروسية أندريه بريخوفسكيك، فإنّ الفرقاطة “كانت في طريق عودتها إلى الوطن عندما توقّفت في ميناء جدة، بعدما غادرت مدينة مورمانسك شمال غربي روسيا في 4 كانون الثاني/يناير الماضي”.