طالب حزب العمال في المملكة المتحدة، أمس السبت، بفتح تحقيق بعد مزاعمٍ بأنّ رئيس هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ريتشارد شارب ساعد رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون في ترتيب ضمان لقرضٍ يصل إلى نحو 800 ألف جنيه إسترليني قبل أن يوصي به جونسون آنذاك رئيساً جديداً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وفق صحيفة “الاندبندنت”.
وريتشارد شارب كان مصرفي سابق، في بنك “غولدمان ساكس” عندما طلب جونسون القرض المالي، إذ زكّاه جونسون لمنصب رئيس هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفق الصحيفة، كتب الحزب إلى المفوض البرلماني للمعايير دانيال جرينبيرج في أعقاب تقرير في صحيفة “صنداي تايمز” يُفيد بأنّ ريتشارد شارب كان متورطاً في محادثاتٍ حول مساعدة جونسون عندما وجد نفسه في ضائقة مالية.
وفي 6 كانون الثاني/يناير من العام 2021، اختار جونسون شارب كمرشّحٍ مُفضّل له لمنصب رئيس هيئة الإذاعة البريطانية. ثم أعلن وزير الثقافة آنذاك أوليفر دودن أنّه “اختيار الحكومة لهذا الدور”.
وتعرّض جونسون لمساءلة بعد حضوره حفل توديع في مقر “10 داونينغ ستريت” لمدير الاتصالات آنذاك لي كاين، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بعد 8 أيام من فرض جونسون نفسه الإغلاق العام الثاني، في ذروة تفشي فيروس كورونا في المملكة المتحدة.
يُذكر أنّ جونسون اعترف في كانون الثاني/يناير 2021 بحضور حفلة في مقر الحكومة في فترة الحجر الصحي.