كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حالة ذهول في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بعد اكتشاف قدرات حركة حماس الاستخبارية والسايبر”.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإن “حماس اخترقت عشرات الكاميرات في مستوطنات الغلاف قبل الـ7 من أكتوبر، كما سيطرت على هواتف جنود إسرائيليين باستخدام قدرات سايبر، وذلك بدعم من إيران وحزب الله”.
وأضاف أنّ حماس تمكنت من تطوير قدرات مراقبة شملت طائرات مسيرة حلقت فوق قطاع غزة والتقطت صوراً قُطرية (منحنية، غير عامودية) للمستوطنات الإسرائيلية.
ووفقاً لخبراء تحدثوا إلى صحيفة “إسرائيل هيوم”، فإن “حماس تمتلك قدرات استخبارية نوعية، لكن إسرائيل كانت تقلل من شأنها، إلى أن حلّت 7 أكتوبر”.
وليست المرة الأولى التي يقر فيها إعلام الاحتلال بالقدرات الاستخبارية للمقاومة الفلسطينية، حيث اعترفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بذلك، قائلة إنّ “حماس راكمتها منذ ما قبل تنفيذ هجوم يوم السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي”.
وكشف محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة، يوسي يهوشع، عن وجود وثائق لدى كتائب القسّام تتضمّن تفاصيل هيكلية لواء المظليين في “الجيش” الإسرائيلي، وتركيبته الاجتماعية أيضاً، بالإضافة إلى صور قائد اللواء السابق وضباط آخرين كانوا قد أنهوا خدمتهم في الفترة الأخيرة.
وأكدت معركة “طوفان الأقصى” إخفاق الاستخبارات الإسرائيلية، ولا سيما في توقّع العملية أو تفعيل إنذارات أثناء تنفيذها، وهو ما عدّته أكثر من جهة الإخفاق الاستخباري الأبرز للكيان منذ 1948.