كما أكّدت إغلاق الاحتلال حاجز الحمرا في منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة، وسط استنفار كبير لقوات الاحتلال، بعد استهدافه من قبل مقاومين بعمليات إطلاق نار.
كما أشارت مراسلة الميادين إلى وقوع إطلاق نار باتجاه جيب عسكري إسرائيلي في رام الله بالضفة الغربية.
ويأتي ذلك بالتوازي مع إعلان الاحتلال انتهاء عدوانه في مخيم نور الشمس، والذي أدّى إلى استشهاد مجموعة من شباب المخيم، واعتقال آخرين، على مدى 3 أيام.
وأعلن الاحتلال أنّ العملية في نور شمس أدت إلى سقوط 7 جرحى للقوات الإسرائيلية، بينهم إصابتان متوسطتان، على حدّ زعمه.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن، في وقت سابق الليلة، ارتفاع عدد شهداء المخيم جراء العدوان الإسرائيلي عليه إلى 14 شهيداً في حصيلة غير نهائية.
قوات الاحتلال تقتحم بلدة برقة شمال غرب نابلس
الفصائل الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال وتدعو للتصعيد
أصدرت حركة حماس بياناً دعت فيه الضفة “لأن تنتفض، ولتشتعل كلّ الميادين ردّاً على مجزرة الاحتلال في مخيم نور شمس”.
وأعلنت الحركة “استنفار أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط لإشعال المواجهات مع الاحتلال الصهيوني المجرم في كل محاور المواجهات في الضفة والقدس رداً على المجزرة الإجرامية في مخيم نور شمس بطولكرم”.
وأضافت الحركة أنها “إذ تزف شهداء طولكرم الأبرار الذين واجهوا قوات الاحتلال بكل تحد وإصرار، تؤكد أن الإجرام الصهيوني لن يجلب للاحتلال أمناً، وأنّ مقاومة شعبنا مستمرة جيلاً خلف جيل حتى النصر والتحرير بإذن الله”.
كما دعت “أبناء شعبنا في الضفة للالتزام بالإضراب العام غداً الأحد، ولتتحوّل كل الميادين ونقاط المواجهة لكتلة لهب في وجه الاحتلال، ولتصوب كل بنادق الأحرار نحو هذا الاحتلال، ومستوطنيه المجرمين”.
حركة فتح
بدورها، أصدرت حركة فتح – الأقاليم الشمالية بياناً، أعلنت فيه يوم الأحد إضراباً شاملاً وتصعيداً للمواجهة مع المحتل، “غضباً على دماء شعبنا النازفة في طولكرم وغزة”.
ودعت الحركة “كافة أبناء شعبنا للوحدة والتضامن والنفير، إسناداً لأهلنا في طولكرم الإباء وغزة العزة”.
حركة المجاهدين
كذلك، نعت حركة المجاهدين “بمزيد من معاني العزة والكرامة والشموخ والتحدي شهداء مخيم نور شمس في طولكرم الأبرار الذين قضوا في مواجهات مع قوات العدو الصهيوني المجرم”.
وأكدت الحركة أنّ “جرائم الحكومة الصهيونية المتطرفة في طولكرم والضفة هي امتداد للعدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة الصامد، واستكمال لمحاولات العدو البائسة لاستئصال إرادة المقاومة من صدور شعبنا وشبابه الثائر وتطلعهم للحرية والخلاص”.
وأدانت الحركة “الصمت والعجز الدولي”، محمّلةً “الإدارة الأميركية وحلفاءها من الغرب المسؤولية عن جرائم العدو الصهيوني بحق أهلنا في غزة والضفة وكلّ مكان”.
واعتبرت حركة المجاهدين أنّ “سياسة الاستلام التي انتهجها فريق أوسلو في السلطة ومن ثم عمليات التطبيع من قبل بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني، هو من شجع جيش العدو وحكوماته الإرهابية على التمادي بجرائمهم ضد شعبنا في الضفة”.
ودعت الحركة “أهلنا في الضفة والقدس والداخل إلى إشعال نار الإنتفاضة الشاملة في وجه الفاشية والوحشية الصهيونية، ليلتقي جهادهم مع جهاد ومقاومة غزة المتواصلة منذ أكثر من 6 شهور، فلن يرتدع أولئك القتلة إلا بالمقاومة والمواجهة”.
كما دعت “كلّ خلايا وفصائل شعبنا المقاتلة وكل من يستطيع حمل السلاح لتصويبه نحو قوات الاحتلال النازية وتصعيد المواجهة ضد العدو الصهيوني الإجرامي، الذي يعتدي على الأرض والانسان والمقدسات”.
كتائب شهداء الأقصى – الجناح العسكري لحركة فتح
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى، في بلاغ عسكري، استهداف حواجز مدن الضفة الغربية، ضمن معركة طوفان الأقصى، ورداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وأكدت أنّ “مقاتليها تمكنوا، بعون الله وتوفيقه، صباح يوم الأحد 12 شوال 1445هـ / الموافق 21-04-2024، من استهداف حواجز الاحتلال الصهيوني في الضفة المحتلة بصليات كثيفة من الرصاص، والاشتباك معها في نفس المكان، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم، وانسحب مقاتلونا تحفظهم عناية الرحمن”.
وشددت على أنّ “عملياتنا مستمرة.. وإنها لثورة حتى النصر”.
واليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ عدد الشهداء في الضفة الغربية، الذين ارتقوا من جراء عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من أكتوبر، بلغ 483 شهيداً.