اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وعدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، واصلت بالتوازي عدوانها الواسع على مدينتي جنين وطولكرم ومخيميهما لليوم الـ41، والـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ22، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، حيث صعّدت من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث مازالت تستولي على مبانٍ سكنية في الشارع وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية.
كما قامت قوات الاحتلال بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس، بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المُغادرة قسرًا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ.
وما زال الاحتلال يفرض حصارًا مطبقًا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.