فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل في بلدة عقربا جنوبي نابلس، والذي يقع ضمن بناية مكونة من 3 طوابق.
وكانت قوات كبيرة من “جيش” الاحتلال، قد اقتحمت البلدة في ساعات متأخرة من الليل، وحاصرت منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل في حارة الديرية، قبل أن تقوم بتفجيره.
كما نفّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وتحقيق ميداني في بلدة عقربا، طالت عدداً من الشبان.
كذلك، ذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من عبيدة أوس بني فضل، وعلاء سعود طه، عقب دهم منزلهما في البلدة.
وأوضحت المصادر أنّ الشبان تصدوا لجنود الاحتلال في المكان، وأطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز، ما أدّى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما منعت تلك قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من تقديم العلاجات للمصابين.
وفي غضون ذلك، اقتحم الاحتلال مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية من عدة محاور، وأيضاً بلدتي صوريف وبيت أُمّر شمالي مدينة الخليل وبلدة بني نعيم شرقها، حيث تصدّى الفلسطينيون لجنود الاحتلال.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية السلام في بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة منازل خلال اقتحام بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية، إضافةً إلى اقتحامها مخيم الفوار جنوبي الخليل.
وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت مساء الاثنين، مداخل قرى وبلدات في رام الله ونابلس في الضفة الغربية، ومنعت تنقّل الفسلطينيين.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى في رام الله أنّ مقاتليها تمكّنوا من استهداف سيارة مستوطن قرب مستوطنة “عطيرت” شمالي البلدة، مؤكّدةً أنّ المنفذ انسحب بسلام.
وأكّد مراسل الميادين أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد جنوب غربي جنين ودهمت منازل فيها، فيما تصدّى الفلسطينيون للاقتحام.
بدوره، أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني باعتقال قوات الاحتلال 35 فلسطينياً الاثنين، بينهم 3 نساء، إذ تركّزت الاعتقالات على الخليل والقدس المحتلة، وشملت أيضاً بيت لحم والخليل ورام الله وطولكرم وأريحا وطوباس.
ومنذ بدء العدوان على غزّة في 7 تشرين الأول/أوكتوبر، آزر الفلسطينيون في الضفة الغربية، المقاومة الفلسطينية في غزّة، وشنّوا عمليات ضد قوات الاحتلال ومراكزه، فيما شنّت الأخيرة عدواناً مستمراً على بلدات الضفة.