اعترف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمقتل أحد جنوده خلال معارك في شمالي قطاع غزة.
وقال “جيش” الاحتلال في بيان إنّه “في الليلة الماضية، قتل الرقيب جلعاد روزنبليت شمالي قطاع غزة”.
وبحسب “الجيش” الإسرائيلي، فقد ارتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء التصعيد مع المقاومة الفلسطينية في غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 354 عسكرياً، هم عدد الذين قتلوا في الهجوم الذي شنته المقاومة على مواقع الاحتلال في مستوطنات “غلاف غزة”، يضاف إليهم عدد الجنود الذين قتلوا في تصدي المقاومة الفلسطينية للتوغل البري الإسرائيلي في القطاع منذ نحو أسبوعين.
ولغاية صباح اليوم، سقط 37 جندياً إسرائيلياً في محاولات التوغل البري في القطاع، فيما أسباب الموت الرئيسية هي إصابة مباشرة برصاص قنص أو نتيجة شظايا أو موجة انفجارية لقذائف هاون أو أسلحة ضد الدروع.
وكان الإعلام الإسرائيلي تحدث منذ أسبوع، على الرغم من الرقابة الشديدة المفروضة من “الجيش”، عن وقوع نحو 250 إصابة في صفوف “جيش” الاحتلال، في المعارك الجارية في قطاع غزة مع المقاومة، منها نحو 100 إصابة احتاج الاحتلال لإخلائها بالمروحيات، ما يشير إلى خطورة الإصابة.
وتشهد قوات الاحتلال المتوغلة في شمالي قطاع غزة مقاومة عنيفة من قبل كتائب القسام وسرايا القدس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث تتصدى للمدرعات بالقذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة، كما وتستهدف المشاة بواسطة أسلحة القنص والقذائف المضادة للأفراد، وسط احتدام المعارك بعد نحو أسبوعين على بدء التوغل البري.