قصفت كتائب القسام عسقلان المحتلّة بـ 100 صاروخٍ ضمن معركة طوفان الأقصى، وذلك رداً على استهداف “جيش” الاحتلال للبيوت “الآمنة”.
وأعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنّ أكثر من 3000 صاروخ أُطلق من قطاع غزة في الساعات الماضية. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القصف في عسقلان أدى إلى 6 جرحى، بينهم إصابة خطرة.
كما أشار مراسل الميادين، إلى معلومات أولية عن غارة اسرائيلية استهدفت برج وطن في قطاع غزة، وتدميره بالكامل، وأفاد باستهداف الاحتلال لبرج العكلوك في منطقة حي النصر في مدينة غزة.
وأشارت كتائب القسّام إلى أن الاحتلال اعترف بإصابات في صفوفه.
وأكّد مراسل الميادين في فلسطين المحتلّة، أنّ غارات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف مناطق سكنية في قطاع غزة.
وقال مراسلنا إنّ “إسرائيل” كثّفت غاراتها على قطاع غزة في ردٍ عاجز على عملية “طوفان الأقصى”.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منازل عدّة قادة في حركة حماس في قطاع غزة وهم: منزل عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد، ومنزل صلاح البردويل في خانيونس، ومنزل كلاً من أبو إبراهيم السنوار، وأبو مصعب حماد، ومحمود الزهار، وأبو معاذ الدعاليس، ونزار عوض الله، وأبو حامد أبو عون.
كذلك، لفت إلى أنّ الغارات تركزت على مناطق متفرقة شمالي القطاع، حيث استشهد 14 فلسطينياً في استهدافٍ لمنزلين. كما قصف الاحتلال وسط مدينة غزة.
وبشأن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، أفاد المراسل بأنّ عدد الشهداء ، وصل إلى 232 شهيداً، وعدد الجرحى بلغ 1700.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة، إنّ طواقمها الطبية لا تزال تعمل، بكلّ طاقتها، من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعناية المُكثّفة، مؤكدةّ أنها فعّلت خطّة الطوارئ القصوى.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، إنّ طائرات الاحتلال دمّرت منزلين سكنيين في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، الأمر الذي أدّى إلى وقوع عددٍ من الشهداء والجرحى.
وأضاف أنّ طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية والشرطة تقوم بجهودٍ كبيرة في إجلاء عددٍ من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، من منزل عائلة “أبو قوطة”، بعد قيام طائرات الاحتلال بتدميره فوق رؤوس ساكنيه، في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
كذلك، أشار مراسل الميادين في غزة، إلى أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلاً في حي تل الهوى، جنوبي القطاع.
وينفّذ الاحتلال الإسرائيلي، منذ الصباح السبت، سلسلةَ غاراتٍ عنيفة جداً تستهدف مدنيي القطاع.
ودمّر الاحتلال برج “فلسطين”، وسط مدينة غزّة، وقال الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، عقب استهدافه، “أما وقد قام الاحتلال بقصف برج فلسطين وسط مدينة غزة فعلى “تل أبيب” أن تقف على رجلٍ واحدة وتنتظر ردنا المزلزل”.
وأطلقت “القسّام” رشقات صاروخية كبيرة، تقدّر بـ150 صاروخاً، في اتجاه “تل أبيب”، رداً على قصف الأبراج السكنية وسط مدينة غزة.