كتب حسين مرتضى ..
مايزال كيان الاحتلال الصهيوني يعمل على ملف “التطبيع” بهدف تصفية القضية الفلسطينية ومحاصرة محور المقاومة خاصة بعد فشله في إسقاط سورية عبر التقسيم والإرهاب.
المحاولة الصهيونية الحالية تأتي عبر بوابة العراق وهي الدولة المحورية في تحالف المقاومة.
المسألة بدأت عبر نشر الرئيس السابق لفرع المخابرات العسكرية الإسرائيلية، داني سيترينوفيتش، مقالا على موقع citrinowicz.com تحدث فيه حول أهم المسائل السياسية بما فيها اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، والسياسة الإسرائيلية تجاه العراق، ولقاء محمد الحلبوسي مع المسؤولين الإسرائيليين بشكل غير رسمي.
المعلومات تتحدث أن ملف التطبيع مع العراق تم من خلال مفاوضات مع المسؤولين في أربيل.
ومن ثم تم جس نبض مسؤولين عراقيين في بغداد بشكل غير رسمي وقد وجد الجانب الصهيوني تجاوباً لفتح ملف التطبيع معهم.
العملية بدأت بالفعل عبر رئيس مجلس النواب العراقي من خلال لقاء غير رسمي له مع مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية في الأردن.
الخطة الصهيونية تعتمد على نقل الفلسطينيين إلى غرب العراق.
كما لعبت دولة الإمارات دوراً مهماُ من خلال علاقاتها في العراق خلال العامين الماضيين.
مصادر عراقية أكدت بأن الحلبوسي قام بتجهيز تحالف سياسي في العراق يساعد على تنفيذ الخطة الصهيونية وتحت عنوان ضرورة التطبيع للحفاظ على العراق وتطويره خاصة في ظل الانسحاب الامريكي.