أظهرت نتائج اولية للانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم في كوريا الجنوبية تقدم مرشح الحزب الديمقراطي الحاكم “لي جيه ميونغ”. وكانت استطلاعات رأي انتخابية اظهرت تقدم المرشح “يون سوك يول ” عن حزب سلطة الشعب المعارض الرئيسي المدعوم أميركيا بفارق ضئيل.
وحل ثالثا مرشحة حزب العدالة التقدمي شيم سانغ جونغ: وجاءت النسب: 48.4% ل يون 47.8℅ ل لي. وبلغت نسبة الاقتراع ٨٠℅ وهي الأعلى منذ 1997.
وقبل يوم من إجراء الانتخابات الرئاسية قام مرشح الحزب الديمقراطي الحاكم “لي جيه ميونغ” بتنفيذ حملات انتخابية في جزيرة جيجو، حيث شدد على أن إساءة استخدام الأمن من قبل فئة سياسية معينة لمصالحها يمكن أن تهدد حياة الشعب وسلامته، ووصف نفسه بأنه المرشح الوحيد للرئاسة القادر على جلب السلام وإنهاء حالة الحرب.
أما مرشح حزب قوة الشعب المعارض الرئيسي “يون سوك يول” فقد بدأ حملاته الانتخابية في مدينة كوري بمقاطعة كيونغ كي، حيث اتهم مرشح الحزب الحاكم “لي” بأنه حصل على مناصب من خلال حومه حول حافة الساحة السياسية وهوسه بتحقيق مصالحه الشخصية.
وأغلقت مراكز الاقتراع التي فرض فيها وضع الكمامات وتطهير اليدين، عند الساعة 18.00 (09.00 ت ج)، وبلغت نسبة المشاركة 65 في المائة عند الساعة 14.00 (05.00 ت ج).
وكان سمح للكوريين الجنوبيين بتصويت مبكر في 4 و5 مارس. وصوت 37 في المائة من الـ44 مليون ناخب المسجلين في هذه المناسبة، وهي نسبة قياسية.
وكشفت استطلاعات الرأي أن ارتفاع أسعار العقارات في سيول وتزايد التفاوت في الثروات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب تشكل أهم مصادر القلق لدى الناخبين.
ويمنع القانون الرئيس الحالي مون جاي الترشح لولاية ثانية مدتها خمس سنوات. وحتى الآن سُجن جميع الرؤساء السابقين الذين ما زالوا على قيد الحياة بتهمة الفساد بعد انتهاء ولايتهم التي تمتد خمس سنوات.
وكان يون المدعي العام السابق الذي عينه مون جاي إن قد حذر سابقاً من أنه سيأمر بإجراء تحقيق مع رئيسه السابق إذا تم انتخابه، مشيراً إلى «مخالفات» مفترضة لم يحدد طبيعتها.
المصدر: الوكالات الكورية