تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفياً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اليوم السبت، واتفق الزعيمان على “تعزيز تعاونهما لتلبية الاحتياجات الإنسانية” للبنان، بحسب بيان صادر عن الإليزيه.
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن “المحادثة تركزت خصوصاً على لبنان، حيث شدد ماكرون على ضرورة انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن حتى يتم تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية الضرورية لتعافي البلاد”.
وانتهت ولاية الرئيس ميشال عون في 31 تشرين الأول/أكتوبر، واجتمع البرلمان المنقسم خمس مرات بدون أن يتمكن من انتخاب خلف له، في وقت تغرق البلاد في أزمة اقتصادية مستفحلة.
وأضاف الإليزيه أن ماكرون “اتفق مع ولي العهد السعودي على مواصلة تعاونهما وتعزيزه لتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعب لبنان”.
كما تحدث ماكرون وولي العهد السعودي، عن التهديدات التي يتعرض لها استقرار المنطقة، و”أعربا عن رغبتهما في تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين”.
وأشار إيمانويل ماكرون إلى أن “السعودية يمكن أن تعتمد على دعم فرنسا لضمان أمنها”. وأخيراً، أبدى الزعيمان رغبتهما في “تعزيز الروابط الاقتصادية بين بلديهما، لا سيما في مجال الطاقة”.
ويشارك ماكرون في قمة مجموعة العشرين في بالي الأحد، ولم توضح الرئاسة الفرنسية ما إذا كان سيجتمع خلالها مع محمد بن سلمان. وقد استبعد الرئيس الأميركي جو بايدن لقاء ولي العهد السعودي بعد قرار تحالف “أوبك+” خفض حصص إنتاج النفط.