تشير التقارير إلى أن أكثر من 18 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي والحرب الدموية في غزة.
بينما فشل مجلس الأمن في اعتماد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، رسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صورة قاتمة أمام مجلس الأمن في 8 كانون الأول/ديسمبر، مشددًا على الخطر الشديد المتمثل في الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في غزة. وحذر من أن “هناك خطر كبير من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في غزة، الأمر الذي ستكون له عواقب مدمرة”. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على احتمال انهيار النظام العام والنزوح الجماعي إلى مصر، مما يزيد من زعزعة استقرار المنطقة المضطربة بالفعل. وسلط غوتيريس الضوء على التأثير الأوسع للعدوان الإسرائيلي المستمر. وقال: “لقد شهدنا بالفعل امتداد ذلك إلى الضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا والعراق واليمن”، محذراً من المخاطر الجسيمة التي تهدد السلام والأمن الدوليين، مشدداً على الحاجة الملحة للعمل الدولي لإنهاء معاناة الفلسطينيين الأبرياء. وكان أحد المخاوف الرئيسية التي أثارها غوتيريس هو التهديد غير المسبوق لسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في غزة. وكشف قائلاً: “لقد قُتل بالفعل أكثر من 130 من زملائي، العديد منهم مع عائلاتهم”. وأشار إلى استحالة الوفاء بتفويض مجلس الأمن بزيادة الإمدادات الإنسانية، مشيرا إلى التحديات التي يفرضها القصف المكثف والقيود الإسرائيلية ونقص الوقود.