كل عام يتوافد الملايين لزيارة مرقد سيد الشهداء (ع)، وسط تشديدات أمنية خوفاً من أي عملية إرهابية تستهدف زوار وضيوف كربلاء، هذا العام ومن خلال مصادر مطلعة تشير المعلومات أن هذا العام ستكون الزيارة الكبرى لمرقد حفيد رسول الله (ص)، وهذا يدل بدون أي شك على عدة تحولات مهمة، منها استقرار العراق وإحكام القبضة الحديدية بعض القضاء على داعش، وأيضا استعداد الحكومة العراقية لاستقبال عدد أكبر من المحبين و المؤمنين، ثالثا الوعي الإسلامي في العالم، من خلال فهم حقيقة كربلاء، والحاجة الملحة للوحدة الإسلامية لمواجهة خطط الكيان الصهيوني.
بحث رئيس أركان الجيش الفريق الأول الركن عبد الامير يارلله ومحافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي، أمس الاثنين، خطة تأمين الزيارة الأربعينية.
وذكر المكتب الإعلامي لمحافظ كربلاء المقدسة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “رئيس أركان الجيش الفريق الأول الركن عبد الامير يارلله ومحافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي عقدا مؤتمراً أمنياً موسعاً في قيادة عمليات كربلاء المقدسة بحضور معاون رئيس اركان الجيش للعمليات الفريق الركن قيس المحمداوي وقائد القوات البرية وقائد عمليات الانبار وقائد عمليات كربلاء المقدسة ومدير الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع وقائد الفرقة 17 وقائد شرطة كربلاء وضباط هيئة الركن في وزارة الدفاع والحشد الشعبي وفرقة العباس -ع- القتالية وسرايا السلام”.
وأضاف، أن “المؤتمر جاء من أجل عرض ومناقشة تفصيلية للخطط الأمنية الخاصة بتأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين -ع-“
واكد الخطابي خلال المؤتمر، أن “الزيارة لهذا العام وفق المؤشرات ستكون هي الكبرى بين الزيارات في السنوات السابقة وبذلك يتطلب الأمر من الجميع جهوداً مضاعفة لأجل إنجاح هذه الزيارة المباركة أمنياً وخدمياً وصحة ونقل وجميع المجالات الخدمية الأخرى”.
وأشاد الخطابي “بجهود القيادات الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية لدعمهم المتواصل لمحافظة كربلاء المقدسة أمنياً ولوجستيا أثناء الزيارات المليونية”.
وكالة الأنباء العراقية