قالت الأمم المتحدة، في تغريدة لها على صفحتها عبر منصة “إكس”، إنّ نحو 20 ألف طفل فلسطيني “ولدوا في الجحيم”، وسط نقصٍ حاد في المساعدات.
وأضافت الأمم المتحدة أنّه “من المحتمل أن يموت العديد من الأطفال في ظل الظروف القاسية التي تزداد وطأتها في قطاع غزّة”، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي السياق، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنّ قيود “إسرائيل” على استيراد المعدات تؤثر على عمليات الإغاثة في شمالي قطاع غزّة.
وأضاف المتحدث الأممي أنّ “الجيش” الإسرائيلي يحول دون زيادة المساعدات الإنسانية خصوصاً إلى منطقة شمالي غزة.
ومن جهته، أفاد الدفاع المدني في غزة، بارتقاء شهداء وإصابة عددٍ من الجرحى، مُشيراً إلى أنّ الشهداء لا يزالون على الأرض في منطقة دوار أبو مازن غربي مدينة غزة، ومضيفاً في بيانٍ مقتضب نشره: “نحن لا نتمكن من الوصول إليهم”.
وأمس الخميس، قال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسيف”، تيد شيبان، “إنّ ما يحدث في قطاع غزة هو حرب على الأطفال”. ووصف قطاع غزة بأنّه “أخطر مكان للأطفال في العالم”، مشيراً إلى أنّ وضعه “تحوّل من كارثي إلى شبه منهار”.
وعقب زيارةٍ أجراها لقطاع غزة، واستمرّت 3 أيام، شدّد شيبان على ضرورة وضع حد لقتل الأطفال في غزة، وجدّد التنبيه إلى أن ما يحدث في القطاع هو “حرب على الأطفال”.
وأشار إلى أنّ الأطفال في غزة “يفتقرون إلى العلاج الذي يحميهم من بتر أطرافهم”، مضيفاً أنّ المنظمة “تحتاج إلى مزيدٍ من التجهيزات والمعدات”.
وفي وقت سابق اليوم، أكّدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر في يومه الـ 105 على التوالي على القطاع، إلى 24,762 شهيداً، و 62108 إصابة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 142 شهيداً، و278 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وفق الصحة الفلسطينية.