دعت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، السلطات الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لأنشطتها الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرةً من مواصلة هدم ومصادرة مباني الفلسطينيين.
جاء ذلك على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، خلال جلسة لمجلس الأمن.
وأضاف وينسلاند أن “إسرائيل ماضية في بناء المستوطنات بالرغم من قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يدعوها للوقف الفوري والكامل للاستيطان”.
وأردف أن “ذلك في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”، وطالبها بـ”احترام جميع التزاماتها القانونية في هذا الصدد”.
وصدر القرار رقم 2334، في كانون الأول/ ديسمبر 2016، إذ يقر بعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
كما ذكر المسؤول الأممي، أن “إسرائيل طرحت عرضا لإنشاء 1900 وحدة استيطانية بالمنطقة ج، و211 وحدة أخرى بالقدس الشرقية”.
وأوضح أن “هذا يعني تعزيز سلسلة من المستوطنات حول القدس بما يقوض إمكانية إنشاء دولة فلسطينية بأرض موحدة”.
وتابع: “أؤكد أن المستوطنات لا تتمتع بأي شرعية قانونية وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وأحث إسرائيل على التوقف الفوري عن أنشطتها الاستيطانية”.
وحذر من “زيادة عمليات هدم ومصادرة مباني الفلسطينيين لذلك أحث إسرائيل أيضا على وقف عمليات الهدم والطرد وفقا التزاماتها الدولية”.
وتشير بيانات حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، إلى وجود 661 ألف مستوطن، و132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة، بما فيها القدس المحتلة.
كما تواصل إسرائيل هدم القرى والمباني والتجمعات السكنية بمختلف المناطق الفلسطينية المحتلة.