والتي أدّت إلى واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.
وكانت منظّمة “غرينبيس” البيئية غير الحكومية قد دعت، العام الماضي، الدول العربية إلى التحرّك “قبل فوات الأوان”، لأنّ “المخاطر التي تشكّلها صافر لا تقتصر على شعب اليمن والبلدان المجاورة، بل تتعداها إلى الأنظمة البيئية الهشة في المنطقة، وخصوصاً التنوع البيولوجي الفريد للبحر الأحمر”.
وحذّرت حكومة صنعاء مراراً من التداعيات الكارثية في حال انفجار خزان “صافر” النفطي، والتي “قد تمتد حتى قناة السويس”.
وفي آذار/مارس الفائت، وقّعت حكومة صنعاء والأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة بشأن “صافر” لنقل حمولتها إلى سفينة أخرى، بعدما كانت قد أعربت سابقاً عن استيائها من تجاهل الأمم المتحدة التزاماتها تجاه خزان “صافر” وتنصّلها من تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة.