أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أمس الإثنين، أنّ 289 مدنياً أصيبوا بانفجار ألغام وذخائر من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة غرب اليمن، خلال العام الماضي.
وأكّدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في بيان، ارتفاع عدد الضحايا بسبب انفجار الألغام الأرضية والمتفجرات التي خلفتها الحرب في المحافظة بنسبة 160% خلال 2022 عن عام 2021، حين أُصيب وقتها 111 شخص.
كما ذكر البيان أن هناك 112 طفلاً و15 امرأة من بين المصابين جراء الحوادث المذكورة.
وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع ألغام أرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ومنذ أيام، قال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية في حكومة صنعاء، أنيس الأصبحي، إنّ عدد ضحايا قصف تحالف العدوان على المناطق الحدودية غربي صعدة بلغ 3404 شهيد وجريح منذ بدء الهدنة الإنسانية في نيسان/أبريل 2022، حتى اليوم.
في الوقت نفسه، طالبت 172 شبكة ومنظمة حقوقية دولية، بوقف الكارثة الإنسانية في اليمن ورفع الحصار عنه.
وأكد البيان أنّ تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن ترافق مع انقطاع المرتبات والأجور واستمرار القيود المفروضة على الموانئ والمطارات، مشدداً على ضرورة ألا يتغافل الضمير الإنساني عن مُعاناة الشعب اليمني نتيجة الحرب وويلات الحصار والجوع والمرض والموت.
وشددت المنظمات على أنّه من الواجب الاستجابة للنداءات الإنسانية المتكررة التي تصدر عن القطاعات الحيوية في اليمن ولا سيما القطاع الصحي.