قال الرئيس السوري بشار الأسد من روسيا، اليوم الخميس، إنّه “لا خلاف بين الشعبين السوري والتركي، والمشكلة هي في مطامع السياسيين الأتراك الخاصة”.
وتعليقاً على احتمال لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أكد الأسد أنّ الأولوية هي “انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية أي التركية والأميركية”، مشيراً إلى أنّ “أولوية إردوغان هي الانتخابات ولا شيء آخر، أما بالنسبة إلى سوريا فالأولوية هي للانسحاب واستعادة السيادة”.
وتابع الرئيس السوري أنّه إذا استوفيت الشروط “فلا موعد محدداً للقاء إردوغان، فقد يكون اليوم أو غداً، والتوقيت ليس مشكلة”.
ورأى الأسد أنّ زيارة وزير الأركان الأميركي لشمال سوريا تدل على أنّ “الولايات المتحدة أكبر دولة مارقة في العالم”، مشيراً إلى أنّ هناك كرد وطنيون لكن أي “جهة أو قوة أو فرد يعمل لمصلحة قوة أجنبية هو خائن وعميل”.
وعن إعلان استتناف العلاقات بين إيران والسعودية بوساطة صينية، قال الأسد: “هذه مفاجأة رائعة”، موضحاً أنّ هناك “وفاء بين سوريا وإيران عمره أربعة عقود، وهذا الموضوع لم يعد مشكلة على الساحة العربية”.
ولفت الرئيس السوري إلى أنّ “إسرائيل” لم تتوقف عن القصف وهي تخلط الأوراق منذ 2013، وقد قامت بالتعاون مع الولايات المتحدة بإطلاق “داعش”.
واكد الأسد أنّ الولايات المتحدة لم تعد تنظر إلى نفسها على أنّها “قطب مهيمن”، وبدأت “تخسر هيمنتها المطلقة على الأسواق”.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الرئيس السوري أنّ روسيا والصين تتحملان مسؤولية كبيرة في وقف السياسة العدوانية الأميركية المستمرة منذ نحو 3 عقود.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أمس الأربعاء، انتهاء القمة الثنائية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد.