شنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، سلسلة اقتحامات في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث تصدى المقاومون الفلسطينون للقوات المقتحِمة.
واندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها بلدتي بيت فوريك وبيت دجن شرقي نابلس شمالي الضفة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة فقوعة وقرية العربونة، قضاء مدينة جنين شمالي الضفة، وفي قلقيلة اقتحمت القوات الإسرائيلية منطقة المرج وحيّ النقار ومنطقة مدرسة القلب الكبير حيث اعتدت على منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وأُفيد بإطلاق نار نحو بوابة “شويكة” شمالي طولكرم وحاجز “نتسناعوز” الإسرائيلي غربي المدينة، وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت طولكرم أيضاً.
وجنوبي الضفة الغربية، اقتحم “جيش” الاحتلال قرية التوانة بمسافر يطا جنوبي الخليل، وداهمت قوات الإسرائيلية منازل الفلسطينيين في بيت تعمر في بيت لحم.
وأمس، اغتال الاحتلال الإسرائيلي القائد في سرايا القدس – كتيبة جنين، ياسر مصطفى حنون، باستهداف سيارة عبر مسيّرة كان يستقلها في مخيم جنين، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية إنّ الشهيد أسير محرر، وهو شقيق الشهيد عمار حنون الذي ارتقى عام 2006.
كذلك، ارتقى الشاب سعيد رائد جرادات (17 عاماً) من واد برقين في جنين، متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها في إثر هذا الاستهداف.
وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي، الطبيب وسام بكر، بأنّ جثمان الشهيد حنون وصل إلى المستشفى، إضافةً إلى 8 إصابات، بينها إصابة حرجة، من جراء استهداف المركبة، فيما وصل 6 مصابين آخرين إلى مستشفى ابن سينا.
وتتزامن اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية مع عدوانه المستمر على قطاع غزّة، والذي دخل يومه الـ 141 وسط ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 29514 شهيد منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.