أعلنت مصادر إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، استشهاد منفذ عملية “تل أبيب” خلال اشتباك مع قوات إسرائيلية خاصة.
ونعت القوى الوطنية والإسلامية منفذ العملية، الشهيد رعد فتحي زيدان حازم (29 عاماً)، من مخيم جنين.
وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال إنّ “المنفذ كان موجوداً قرب مسجد في يافا عند العثور عليه، واشتبك مع عناصر الشرطة الخاصة والشاباك”.
وأضاف: “تمّ إطلاع رئيس الوزراء نفتالي بينيت على آخر المستجدات خلال الليل”، مشيراً إلى بينيت سيعقد صباح اليوم “جلسةً أخرى لتقييم الأوضاع، بمشاركة وزير الأمن، ووزير الأمن الداخلي، ورؤساء الأجهزة الأمنية”.
ووفق معلومات “الشاباك”، فإنّ “الشهيد رعد من جنين، ولا ينتمي إلى أي تنظيم واضح، وهو أيضاً من دون سوابق أمنية، ولم يسبق أن اعتقل، وتواجد في إسرائيل بصورة غير قانونية”.
بدوره، قال موقع “مكان” الإسرائيلي إنّ “عناصر من القوات الخاصة وصلوا إلى المسجد في يافا للحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة، فوجدوا المنفذ، وتبادلوا معه إطلاق النار، ما أدّى إلى مقتله”.
ونفذ الشاب رعد عملية وسط “تل أبيب”، مساء أمس الخميس، أدت إلى مقتل مستوطنيْن ووقوع أكثر من 15 إصابة، معظمها في حالة الخطر.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فوضى في “تل أبيب” بعد العملية، وأشارت إلى أنّ أكثر من 1000 جندي إسرائيلي انتشروا في الشوارع. كما تحدثت عن إرتفاع طلبات الحصول على مساعدة نفسية عشرات الأضعاف بعد عملية “تل أبيب”.
وباركت الفصائل الفلسطينية عملية “تل أبيب”، وقالت إنّه “ردّ فعل طبيعي على جرائم الاحتلال”.