أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 105 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميلين الصحافيين محمد خير الدين وأحمد ماهر خير الدين بقصف إسرائيلي على القطاع.
وزفّت قناة “القدس اليوم” الفضائية نبأ ارتقاء الزميل المصور في القناة أحمد ماهر خير الدين مع عدد من أفراد عائلته في استهداف إسرائيلي غاشم على منزل العائلة، وذلك بعد 82 يوماً من تغطية العدوان شمالي القطاع.
وإذ نعت قناة القدس اليوم الفضائية الزميل خير الدين شهيداً جديداً على طريق القدس والتحرير، فإنّها أكّدت “مواصلة الرسالة الإعلامية المقاومة”.
كما زفت “قناة الأقصى” الفضائية، الشهيد محمد خير الدين.
ومطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، نعت قناة القدس اليوم الفضائية أيضاً الزميل حسان فرج الله، وهو أحد كوادرها الذي ارتقى شهيداً في إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال استهداف الطواقم الإعلامية في غزّة، في سياق محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنعهم من نقل الوقائع.
ويواجه الصحافيون في غزّة مخاطر كبيرة، بصورة خاصة، في أثناء محاولتهم تغطية العدوان المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي، على نطاق واسع.