ارتكبت أمريكا أكبر جريمة بحق الإنسانية، وعبرت عن حقد وجبن قادتها المتآمرين على الدول العربية والإسلامية، تلك الجريمة عكست كل مخططاتها، وأيقظت ضمير الشباب في الشرق الأوسط والذي عرف من هو الشهيد الحاج قاسم سليماني.
عزز الشهيد الحاج قاسم سليماني جبهة المقاومة، وحافظ على بقاء ظاهرة المقاومة ضد الكيان الصهيوني ونفوذ أميركا والدول الاستكبارية، من خلال تعزيز المقاومة مادياً وروحياً.
لقد حسم موضوع تنظيم “داعش” وقام باجتثاثه من جذوره، حيث كان هذا أحد إنجازاته المهمة في ميادين القتال، استطاع بشخصيته وقدرته الفريدة على إنتاج قوة وطنية ودولية للعالم الإسلامي، وجبهة المقاومة، وتحول من شخص الى مدرسة في العطاء والجهاد.
لن تهدأ نفوس الشباب العربي والإسلامي في جميع أنحاء العالم إلا بالانتقام من قادة ومديري ومرتكبي اغتيال القائد سليماني، ويجب على الإرهابيين أن يعيشوا حياتهم المخزية مع هذا الكابوس حتى يوم الانتقام منهم.
في اليوم الذي نفذ فيه قادة ومرتكبو اغتيال الحاج قاسم مخططهم الإجرامي، ظنوا أنهم سينتصرون بإبعاده جسديًا، وأنهم أزالوا أكبر عقبة أمام أهدافهم المتغطرسة والتوسعية في جغرافية دول العالم الاسلامي، إلا أنهم صدموا بوقائع أكبر وأعظم من مخيلاتهم الواهية.
على الرغم من أن بطل المقاومة اليوم ليس بيننا، إلا أنه باستشهاده فتح الطريق أمام المفكرين الأحرار والباحثين عن الحق حول العالم، كما انتشر فكر القائد سليماني اليوم بين شباب المجتمعات الإسلامية والباحثين عن الحرية في العالم، واسمه هو الاسم الرمزي للثقة بالنفس والتغلب على العدو.