وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن “استشهاد فلسطيني بعد إصابته برصاص الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله”.
بدورها، قالت مصادر محلية، إنّ” الشهيـد الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح هو الأسير المحرر نهاد أمين البرغوثي من سكان بلدة كفر عين”.
واندلعت عصر اليوم، مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في قرية النبي صالح، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان، أسفرت عن تسجيل عدد من الإصابات بينها لشاب أصيب بالرصاص الحي في منطقة البطن ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالخطيرة.
هذا وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان حي الشيخ جراح في القدس المحتلة والمتضامنين معهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وذكر الهلال الأحمر أنّ طواقمه تعاملت مع 4 مصابين فلسطينيين في الحي من جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم، كما هاجم ما يعرف “بأولاد التلال” و”جماعات المستوطنين” حي الشيخ جراح مساء أمس وجرت عملية الاقتحام وسط انتشار قوات الاحتلال وأمام أعينها.
في موازاة ذلك، أعلنت كتيبة جنين “حزام النار” تفاصيل جديدة عن معركة “بأس جنين” التي تخوضها مع جيش الاحتلال.
وقالت في مقطع مصور إنّ مجاهديها اشتبكوا أكثر من مرة مع جيش الاحتلال خلال اقتحامه لهدم منزل الأسير محمود راغب جرادات.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باطلاق نار باتجاه برج عسكري لجيش الاحتلال قرب بلدة عقربا جنوب شرق نابلس. إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إنّ مستوطنين وطلاباً من المعاهد التوراتية اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
يُذكر أنّ عشرات المقدسيين اعتصموا في حيّ الشيخ جراح تضامناً مع عائلة سالم واحتجاجاً على استفزازات عضو الكنيست إيتمار بن غفير.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية نعت في وقتٍ سابق الشهيد الفلسطيني محمد أكرم طاهر أبو صلاح، وأكدت أنّ الشعب الفلسطيني ماضٍ في التصدي لقوات الاحتلال ضد هدم البيوت والتهجير والقتل.