أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، أنَّ حصيلة الهجوم الذي نفّذه مسلّح دهس بشاحنته حشدًا من المحتفلين برأس السنة في مدينة نيو أورليانز -قبل أن يترجّل ويطلق النار على آخرين- ارتفعت إلى 15 قتيلًا.
وقال مسؤول في “إف بي آي”، إنَّ حصيلة الهجوم التي تشتبه السلطات بأنَّ عملًا “إرهابيًا جهاديًا ارتفعت من 10 قتلى إلى 15 قتيلًا، استنادًا إلى أرقام مديرية الطبّ الشرعي في المدينة، لوكالة “فرانس برس”.
من جهته، أكد الرئيس جو بايدن، في خطاب ألقاه، إنَّه لا ينبغي لأحد أنَّ يتوصل إلى استنتاجات متسرعة، وأضاف أنَّه يوجه كبار مسؤولي إنفاذ القانون لمواصلة التحقيق بشكل مكثف في الهجوم المميت الذي شهده الحي الفرنسي في نيو أورليانز.
وتابع: “أجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات تواصل البحث عن أي صلات أو ارتباطات أو متآمرين، ليس لدينا أي شيء إضافي لنبلغ عنه في هذا الوقت، التحقيق مستمر ولا ينبغي لأحد أنَّ يتوصل إلى استنتاجات متسرعة”.
وأضاف: “وجهت المدعي العام ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزير الأمن الداخلي ورئيس المركز الوطني لمكافحة التجسس والإرهاب ومجتمع الاستخبارات للعمل على هذا الأمر بشكل مكثف حتى نحصل على معلومات كاملة وشاملة، وبمجرد حصولنا على هذه المعلومات، سأشارك هذه المعلومات بمجرد أن نتمكن من تأكيدها”.
وقال “بايدن” إنه وجه أيضًا فريقي للتأكد من توفير كل الموارد لأجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية والولائية والمحلية لإكمال التحقيق في نيو أورليانز بسرعة، والتأكد من عدم وجود أي تهديد متبقٍ للشعب الأمريكي.
