استقبل الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، مساء أمس الجمعة، وفداً قيادياً من حركة “حماس”، ضمّ نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، ونائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية، وعضو المكتب السياسي زاهر جبارين، وذلك بحضور عضوي المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” أكرم العجوري، وعبد العزيز الميناوي، وقادة آخرين من الحركتين.
واستعرض المجتمعون التطورات في المنطقة، والقضية الفلسطينية، ومجريات معركة “وحدة الساحات”.
ووجه المجتمعون التحية للشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، مؤكدين أنّ “القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وستبقى مركزاً للصراع، وعنواناً لوحدة الشعب الفلسطيني في كل مكان”.
وتحدث قادة “حماس” و”الجهاد” عن عمق العلاقة بين الحركتين، وعن مواصلة العمل معاً في مواجهة الاحتلال.
وشدد المجتمعون على أنّ “العلاقة بين الحركتين هي علاقة راسخة وإستراتيجية، وفي تعاظم وتطور، خدمةً لمشروع المقاومة في فلسطين”، معقبين بأنّ “أي خلاف في موقف تكتيكي هنا أو هناك لا يمكن أن يمس بجوهر هذه العلاقة وتطورها وتقدمها”.
وثمّن المجتمعون اللقاءات التي تمت بين الحركتين داخل فلسطين بهدف تطوير العلاقة، داعين أبناء الحركتين إلى وحدة الصف، وتطوير القوة، وتعزيز المقاومة، والتأكيد على وحدتها في كل الأماكن والظروف في إطار الغرفة المشتركة.
وأعلنت الحركتان دعمهما لخطوات الأسرى، ودعتا أبناء الشعب الفلسطيني إلى إطلاق أوسع حملة تضامن معهم، والتحرك في كل مكان نصرة لهم.
وشكر المجتمعون كل من يدعم المقاومة الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص إيران وحزب الله في لبنان.
وكان النخالة قال، قبل يومين، إنّ “حماس” كانت “حاضنةً ومساندة” لحركة “الجهاد” خلال العدوان الأخير على غزة.
و22 آب/أغسطس، أكدت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، في بيان، أنّ “المقاومة هي الخيار الاستراتيجي والذي لا تراجع عنه، ومستمرة عبر تنسيق عالٍ ومتقدم بين الحركتين والفصائل كافةً”.