استأنفت القوات البرية التابعة لحرس الثورة الإيراني، اليوم الثلاثاء، شنّ هجمات على الجماعات الإرهابية الانفصالية المتمركزة في إقليم كردستان – العراق.
وأفادت وكالة “تسنيم” بأنّ ضربات اليوم استهدفت مقرّ الجماعة الإرهابية الانفصالية، “باك”، بالصواريخ والطائرات الانتحارية المسيّرة في أطراف كركوك.
https://twitter.com/uunionnews/status/1595037256993177601?t=fJsv7d2ymdMGJIn1ns6r7A&s=19
وفي السياق، طلب قائد القوة البرية في حرس الثورة الإيراني، العميد محمد باكبور، إلى السكان في شمالي العراق الابتعاد عن مراكز الجماعات الإرهابية.
وأكد باكبور أنّه “تم استهداف مراكز جماعة حزب حرية كردستان بعدد من الصواريخ الدقيقة”، مضيفاً “أننا مستمرون بقوة في استهداف مقار الجماعات الإرهابية ومراكزها شماليّ العراق حتى إنهاء التهديد ونزع سلاح هذه الجماعات”.
وأمس، أعلن حرس الثورة الإيراني بدء جولة جديدة من الهجمات بالصواریخ والطائرات المسيّرة على “مقارّ المؤامرة ومراكزها” في إقليم كردستان العراق.
وأفادت وكالة “فارس” بأنّ السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، أكد موافقة بغداد على طلب طهران أن تقوم الحكومة المركزية بالسيطرة على الحدود بين البلدين، بصورة كاملة.
وأوضح السفير الإيراني أنّ بغداد طلبت وقتاً من أجل سحب سلاح الجماعات الانفصالية، والتي شدد على وجوب عودتها إلى مخيمات اللاجئين بعد سحب السلاح منها.
وأعلنت إيران، الإثنين، تقديم أكثر من 70 وثيقة إلى العراق، بشأن وجود جماعات إرهابية مسلحة، في منطقة كردستان العراق.
وبدأت القوات البرية التابعة لحرس الثورة جولة من الهجمات ضد الجماعات الإرهابية الانفصالية في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن بدأت هذه الجماعات أعمالاً مزعزعة للأمن في عدة مدن حدودية إيرانية.
وكانت إيران أوقفت عملياتها في إقليم كردستان العراق في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد “تدمير الأهداف المحدَّدة سلفاً”، وفق مصادر وكالة “تسنيم”.