أعلن الحرس الثوري، دخول صاروخ خيبر، إلى المواجهة مع الاحتلال، ضمن مجموعة صواريخه الباليستية التي أطلقها وتسببت في دمار كبير خلال الأيام الماضية.
ويعد صاروخ خيبر، أحد الصواريخ النوعية ضمن ترسانة إيران الباليسيتية، بسبب قدرته التدميرية، ومداه الكبير فضلا عن سرعته الفرط صوتية.
ويعترف صاروخ خيبر، بخرمشهر 4، وهو نسخة مطورة من سلسلة صواريخ خرمشهر، وكشف عنه في أيار/مايو 2023، بالتزامن مع ذكرى استعادة مدينة خرمشهر، خلال الحرب العراقية الإيرانية.
ويبلغ مدى الصاروخ، 2000 كيلومتر، ويغطي كافة مساحة فلسطين المحتلة، ويحمل رأسا حربيا كبيرا، بنحو 1500 كيلوغرام، ويمكن تزويده برؤوس حربية مختلفة متفجرة أو متشظية.
ويمتاز الصاروخ، بسرعة عالية، 16 ماخ خارج الغلاف الجوي، و8 ماخ داخل الغلاف الجوي، بشكل يصعب على أنظمة الاعتراض استهداف الصاروخ وتفجيره.
ويعمل “خيبر”، بالوقود السائل وزود بمحرك من طراز أروند، يعطيه قدرة عالية على المناورة والتوجيه في المرحلة النهائية في الهجوم، وآلية توجيهه تستخدم نظاما دقيقا دون الحاجة إلى زعانف، مما يقلل البصمة الرادارية ويزيد الدقة.
ووفقا لميزانه، يشكل الصاروخ تهديدا كبيرا للاحتلال، بسبب القدرة على تجاوز أنظمة الاعتراض مثل حيتس والقبة الحديدية، فضلا عن حجم الدمار الكبير الذي يلحقه بسبب رأسه الحربي الكبير.
